أحبطت حارسة بسجن عين قادوس بفاس صباح اليوم الثلاثاء، عملية تسريب كمية من المخدرات إلى داخل السجن ، وقد ضبطت الحارسة التي توصف بالصرامة بعد تفتيشها لزائرة في عقدها الرابع ما يقارب 80 غرام محشوة بعناية داخل الأعضاء التناسلية لهاته الأخيرة. وذلك بعد الاشتباه فيها بعد أن أظهرت الزائرة التي كانت تنوي زيارة إبنها المحكوم في قضايا جنائية حركات ارتباك تلقائية بمدخل باب السجن مكنت الحارسة من تعميق التفتيش لتعتر على كمية من المخدرات في أماكنها الحساسة. و كانت حارسات بسجن عين قادوس قد أوقفن صباح يوم الاثنين إمرأة اثر زيارتها لأحد أقاربها و بعد أن أخضعنها لتفتيش دقيق عثرن بحوزتها على ما يقارب 100 غرام محشوة بالطريقة ذاتها بداخل أعضائها التناسلية حيث تم تحرير محضر مع المتهمتين و تسليمهما إلى الشرطة . في نفس الموضوع ضبط حارس السجن “ل.عبد العالي” سجينين “ه.م” و”م.ع” وبحوزتهما كمية مهمة من المخدرات حيث و بعد انتهاء فترة الزيارة تم إيقافهم بعد أن كانوا تحت الرصد و المراقبة بقاعة الزيارة، وبعد تحريات تم التأكد من أنهم قاموا ببلع كمية من المخدرات بقاعة الزيارة ،حيث تم إخضاعهم إلى الكشف المائي بطريقة شرب كمية من الماء ليتقيئا بعد مدة حشيشا معلبا داخل ورق بلاسنتيكي على شكل بطاريات، الأولى تزن 110 غرام و الثانية 130 غرام وبعد تحرير محضر للمعنيين تم إخضاعهما للعقوبة الجاري بها العمل في المؤسسة السجنية. وتعليقا على الموضوع تحدثت مصادر على أن لجوء المتهمين إلى تسريب المخدرات بهذه الطرق الغريبة جاء كنتيجة للإجراءات الصارمة التي فرضها المدير الجديد لمحاربة تسريب المخدرات التي كانت على عهد المدير السابق ظاهرة وعملة رائجة بسجن عين قادوس.