أظهرت التحقيقات التي باشرتها مصالح الشرطة القضائية بمراكش في قضية الفرنسي الذي كان يصور مغربيات في أوضاع مخلة بالحياء داخل شقته بالمدينة الحمراء، عن معطيات تفيد بأنه طرد من بلاده الأصلية تركيا قبل سنوات، وتوجه إلى الغابون.
وذكرت يومية المساء الصادرة اليوم الاربعاء، أن مراد سول الفرنسي، ذا الأصول التركية لم يمكث طويلا بدولة الغابون، حيث قامت السلطات هناك بطرده، بعد أن تسبب في مشاكل لا زالت التحقيقات جارية بشأنها.
فتوجه إلى المغرب، واستقر تحديدا بمدينة مراكش التي وجد فيها ضالته بعدما عثر على عمل في شركة متخصصة في البناء، وأعجب بطبيعة المدينة الحمراء. وتهافتت الفتيات على مرافقته كل ما سنحت الفرصة لذلك، قبل أن تقوم مصالح الشرطة القضائية باعتقاله الأسبوع الماضي، بعد أن رصدت حركاته أثر معلومات توصلت بها من قبل أحد سائقي سيارت الأجرة، ظل مراد سول يتجول في شوارع المدينة، من اجل قنص ضحاياه من الفتيات الجميلات وحتى المسؤولات ببعض المؤسسات لنسج علاقة معهن، ومن تم استقدامهن إلى شقته وتصويرهن في أوضاع ساخنة.