لم تتمكن مجموعة من قرارات الهدم و المراسلات ودوريات السلطة المحلية من ايقاف نزيف البناء العشوائي بأحياء اعوينة الحجاج، زواغة، الجنانات، سهب الورد ودوار البرصي ضواحي مدينة فاس و عدة أحياء بالمدينة العتيقة متجاوزين كل قوانين التعمير و ضوابط احتلال الملك العام.
و تبدو المصالح التابعة للمقاطعات الحضرية و معها السلطات المحلية عاجزة على التدخل لإيقاف هذا النزيف و اعادة الأمور الى نصابها عن طريق زجر المخالفين و هدم ما شيد عشوائيا، و هو ما يشجع المتورطين أكثر على تمادي على هذه الظاهرة و الفوضى العمرانية وهو سبب هذه السنة في انهيار عدة مباني عشوائية في كل لحظة بالأحياء الشعبية مخلفا عدة أرواحا من مختلف الأعمار وهذه الأشغال العشوائية عادة ما تمر في الليل و أيام العطل ناهيك عن تواطؤ عدة جهات معنية مع استفحال هذه الظاهرة .