هو الأوسع انتشارا ً لدى النساء في العالم أجمع. وفي إسرائيل يتم سنويا ً تشخيص ما يزيد عن أربعة آلاف حالة جديدة من هذا المرضى، تموت منهن (900) امرأة.
ومن اجل تقليص أو تقليل احتمالات الإصابة بهذا المرض اللعين الخبيث – فيما يلي مجموعة من النصائح التي يقدمها الدكتور “عران شارون”، مدير قسم الثدي في مستشفى “بيلنسون” في بيتح تكفا، وفي مركز جراحة السرطان “سيرجيكر”.
• مارسي الرياضة: يـُنصح بالأنشطة البدنية الجسمانية مثل المشي والعدو (الركض) أو السباحة، لمدة 30 -60 دقيقة على الأقل في اليوم، ذلك أن المواظبة على ممارسة هذه الرياضات تقوّي منظومة المناعة وتقلل مخاطر الإصابة بسرطان الثدي.
• حافظي على وزن مناسب لجسمك: ينصح بالمحافظة على مقاس لكتلة الجسم (BMI) بمعدل 18.5 – 24.9، وعلى مقاس للخصر يقل عن 88 سم، وذلك أن مستويات الاستروجين العالية قد “تشجع” نشوء وتطوير الخلايا السرطانية، بينما يساهم تخفيف الوزن في تقليل خلايا الدهن التي تفرز الاستروجين
• بلاش مشروبات كحولية: إن تناول أكثر من (20) غراما ً من الكحول في اليوم، يزيد خطر الإصابة بسرطان الثدي بنسبة تقارب 30%، وللحد من هذا الخطر ينصح بالاكتفاء بقدر لا يزيد عن (15) غراما ً في اليوم (للواتي يتناولن المشروبات الروحية).
• قلـّلي من التعرض للاستروجين: تزداد مخاطر الإصابة بسرطان الثدي كلما تعرضت المرأة أكثر فأكثر لمستويات أعلى من الاستروجين خلال حياتها، فالسيدات اللاتي ينجبن أولادا ً وهن في مسن متقدمة، ويكون عدد الولادات لديهن اقل، ولا يقمن بالإرضاع – يتعرضن أكثر من غيرهن لاستروجين. وينصح بالإرضاع حتى بلوغ الطفل نصف سنة على الأقل، والامتناع عن تناول أطعمة غنية بالدهنيات، والتقليل قدر الإمكان من تناول اللحوم (لحوم المواشي والدواجن) والبيض – وجميعها غنية بالاستروجين.
• تغذية متوازنة معتدلة: هذه التغذية المتزنة المتردية تقلل من خطر الإصابة بسرطان الثدي بنسبة تزيد عن 50%، وينصح بأن يعتمد غذاؤك على الألياف المغذية، لمساعدة الجسم على التخلص من الاستروجين الزائد الفائض، وينصح في هذا الإطار بتناول أصناف الخضار المتمثلة في الزهرة والملفوف والروكولي – الغنية بالمواد المانعة لاستيعاب الاستروجين وتبطئ نشاطه.
يـُنصح أيضا باحتساء الشاي الأخضر الذي يقلل من مستويات الاستروجين في الجسم، وكذلك بتناول “الجوز الملكي، وبإضافة ألياف الكتان والأسماك إلى قائمة غذائك – وهي غنية بعنصر “اويغا 3”. وأضيفي أيضا ً زيت الزيتون والكركم وكلاهما “ينظفان” الجسم من الاستروجين.
• احتسي 3 -4 فناجين قهوة في اليوم: ذلك أن مادة “الكفائين” تمنع أو تؤخر نشوء وتكوّن الخلايا السرطانية، وتحتوي على عناصر ومركبات “تشجع” الجسم على إفراز مقادير مناسبة من الاستروجين.
• خذي الأسبرين: تفيد الأبحاث إن تناول الأسبرين يوميا ً يقلل احتمال الإصابة بسرطان الثدي بنسبة تتراوح ما بين 16% -20%، وعلى أية حال يـُنصح باستشارة الطبيب بهذا الخصوص.
• خذي فيتامين D: ذلك أن نقص فيتامين “دي” قد يؤدي إلى الإصابة بأنواع معينة من السرطان – مثل سرطان المبيض وسرطان الثدي. وفي حال تناول ألف وحدة دولية من فيتامين “دي” في اليوم يتراجع خطر الإصابة بهذه الأنواع من السرطان بنسبة 50%.
• ابتعدي عن المواد الكيماوية الملوثة: ليس من المستبعد أن يؤدي تلوث الجو الناجم انبعاث الدخان والغاز من عوادم السيارات، وكذلك الاستعمال الزائد لمواد التنظيف – إلى اختلال الجينات الوراثية، واختلال توزيع الخلايا، وزيادة خطر الإصابة بسرطان الثدي.
• لا تتوتري، ولا تدخلي في ضغوط: هنالك علاقة مباشرة بين مستويات الضغط النفسي والتوترات – وبين ثبات واستقرار منظومة المناعة لدى البشر. ومن شأن الضغوطات أن “تكبت وتقمع” منظومة المناعة وتزيد من مخاطر واحتمالات الإصابة بمختلف الأمراض، وبسرطان الثدي بشكل خاص. ويبدو واضحا ً انه كلما كانت المرأة أكثر هدوءا ً واستقرارا ً وارتياحا ً في حياتها – كلما كان احتمال إصابتها بسرطان الثدي أقلّ!