حملة تفتيشية لكل من سجن تولال 2 بمكناس وسجن بوركايز بفاس بالمغرب وترحيل معتقلين إلى سجون بعيدة جدا مع مصادرة كل الحقوق

توصلت فاس نيوز عبر بريدها الالكتروني برسالة من اللجنة المشتركة للدفاع عن المعتقلين الإسلاميين مفاذها أن لجنة خاصة من المندوبية العامة لإدارة السجون قامت بحملة تفتيشية همجية كما وصفوها ليلة الخميس 10 – 10 – 2013  لسجن تولال2 بمكناس بحي المعتقلين  الإسلاميين . حيث قامت بالعبث بأغراضهم  واستفزازهم ومصادرة حاجياتهم من آوان منزلية وغيرها ، لتنتقل في صباح يوم الخميس 10 – 10 – 2013  إلى سجن بوركايز  بفاس المحطة التالية لحملتها الليلية والتي  كانت برئاسة عبد العاطي بنغازي  مدير الأمن والمنشئات بالمندوبية العامة لإدارة السجون . و قد دامت الحملة  بحي المعتقلين الإسلاميين من الصباح حتى الثالثة بعد الزوال ، وقد نهجت هناك تفتيشا دقيقا واستفزازايا. وعند أدنى احتجاج من جانب المعتقلين كانت العقوبة في انتظارهم إذ قامت بترحيلهم إلى سجون بعيدة جدا عن مدينة فاس حيث تتواجد عائلاتهم حيث تم ترحيل  محمد التاقي  إلى سجن خريبكة ، ومصطفى بنعمارة إلى سجن بمراكش ، وعبد الوهاب الحمامي  إلى سجن ببني ملال ، و عبد اللطيف الصالحي  إلى سجن عين عائشة المتواجد خارج مدينة فاس . كما قامت إدارة سجن بوركايز بفاس  بعد انتهاء التفتيش باستدعاء  المعتقل الإسلامي مراد لمنور و الذي لم يقم بأي احتجاج أثناء التفتيش  بحجة أن الإدارة  تريده في أمر ما ليتبين فيما بعد أنه قد تم  ترحيله إلى سجن ” العاذر” بالجديدة  . و يذكر أن المعتقل الاسلامي مراد لمنور كان أحد مسؤولي  لجنة الحوار المكلفة بالتواصل مع الإدارة  ، وقد علمنا أنه في الآونة الأخيرة احتج بشدة على التفتيش المهين  والعبث بالعورات الذي تتعرض له بعض نساء المعتقلين الإسلاميين بسجن بوركايز بفاس .
كما تم ترحيل محمد بن جيلاني المعتقل الإسلامي المريض والمقعد إلى سجن تولال 2 بمكناس حيث تتواجد عائلته .
كذلك تم جمع  المعتقلين الإسلاميين في زنازن خاصة بهم مع إدخال عدد من معتقلي الحق العام  إلى زنازن أخرى فارغة في نفس الحي الذي يتواجد به المعتقلون الإسلاميون الذين تم تجريدهم من بعض الأواني والثلاجات ، كما أصبحت الزيارة  الخاصة بهم مختلطة مع الحق العام .
كما تم إغلاق الفسحة الكبيرة التي تتوفر على ملعب و مساحتها متسعة ويمكن ممارسة المشي فيها . و أصبح لا يسمح بفتحها إلا مرة في الأسبوع ، ونظرا لتضاعف عدد المعتقلين و ضيق الفسحة الصغيرة التي تم الاقتصار عليها  فقد أصبح هناك ازدحام وضجيج شديد . ويذكر أن  هذه اللجنة  التفتيشية لازالت رابضة بسجن بوركايز بفاس تنتظر أدنى حركة احتجاجية من هؤلاء المعتقلين الإسلاميين لتتخذها مبررا  وتستعملها ضدهم من أجل  الانقضاض عليهم و التنكيل بهم وإلى الله المشتكى .
و به وجب الإعلام و السلام
 
بتاريخ  10 – 10 – 2013
عن المكتب التنفيذي للجنة المشتركة للدفاع عن المعتقلين الإسلاميين