تتمة لما تطرقنا له في الحلقة الثانية من موضوع تأهيل القطاع السياحي ، وتوضيح المغزى والدلالة من مفهوم التأهيل والمجهودات المبذلة من طرف جميع المسؤولين والفاعلين والمتدخلين ، سنتطرق في هذه الحلقة لمعاناة المهنيين خصوصا الصغار منهم والذين يشكلون الأغلبية، حيث أصبح العديد منهم مهدد بالإفلاس بفضل تجاوزات بعض كبار المهنيين وبعض المرشدين السياحيين المعترف بهم قانونيا وكذلك المرشدين الغير مرخص لهم، والخروقات المسجلة في هذا الباب،مع إستنكارهم الشديد للصمت الرهيب لبعض المسؤولين وتجاهلهم الغير المبرر لمعاناة المتضررين وإقتراحاتهم من أجل إنقاد ما يمكن إنقاده، في أفق تأهيل القطاع والترويج له وتشجيع الإستثمار فيه .
بالصوت والصورة، يتحدث المهنيون عن معانتهم بعفوية، ونظرا لغيرتهم على هذا القطاع ، فإنهم يدلون ببعض الإقتراحات لعلها تجد الآذان الصاغية التي قد تعمل جاهدا على تفعيلها، والأخذ بيدهم من أجل تجاوز الأزمة التي يمرون بها وجميع مؤشراتها المفتعلة .