علمت اللجنة للدفاع عن المعتقلين الإسلاميين أن المعتقلين الإسلاميين من مجموعة أطلس إسني رضوان حمادي وسعيد آيت ايدر المحكومين بالإعدام المتواجدين حاليا بالسجن المركزي بالقنيطرة والذين قضوا لحد الآن عشرين سنة في السجون المغربية ، قضوها في عزلة تامة عن العالم الخارجي بما تعنيه كلمة العزلة الجبرية من معنى قد دخلا في إضراب مفتوح عن الطعام منذ 7 أكتوبر 2013 يطالبون من خلاله برفع العزلة عنهم التي دامت عشرين سنة وإنهاء هذه العقوبة المريرة التي لم يعد لها معنى بعد، ونقلهم إلى جناح المعتقلين الإسلاميين ، ثم النظر في ملفهم بشكل جدي بما يكفل لهم حق الإفراج أو التخفيف من حكم الإعدام .
وحسب بيان توصلت اللجنة المشتركة للدفاع عن المعتقلين الإسلاميين بنسخة منه فإن المعتقلين المذكورين عاشوا طيلة الأربعة عشر سنة الأولى في غياب كلي عن المحيط السجني أمضوها بسجن الزاكي بسلا وبحي معزول لا يراهم أحد ولا يرون أحدا ، ليرحلوا بعد ذلك إلى حي الإعدام (ب) بالسجن المركزي القنيطرة الذي قضوا فيه ست سنوات وهم محرومون من حقوقهم كلها من تطبيب وعلاج و تغذية وتهوية مع تضييق شهد ذروته في السنوات الأخيرة و في عزلة تامة . مع سلسلة طويلة من الإضرابات آخرها إضرابهم هذا الذي كما قلنا سابقا يخوضونه منذ 7 أكتوبر 2013 و الذي أسموه إضراب الكرامة .