استاء مواطنون ببلدة عزابة التابعة لإقليم صفرو من سلوكات شيخ الدوار ،بعد أن كشفت تحقيقات قضائية ضلوعه في توفير ملجئ لأحد المتهمين باقترافه العديد من السرقات التي طالت ماشية فلاحين من المنطقة، حيث كان اللص الذي تم إيقافه متلبسا بالسرقة من قبل الساكنة يقوم بسرقة المواشي ليلا ويعود آمنا غانما إلى بيت الشيخ حيث كان يقطن ليجد الفراش الدافئ و اللقمة الصائغة ، وأفاد مشتكون من المنطقة في اتصالهم بفاس نيوز أن الشيخ الملقب بميمون كان يتستر على هدا اللص بل ويوفر له الحماية حتى يتسنى له اقتراف أعماله الإجرامية بعيدا عن شكوك الساكنة التي انطلت عليهم الحيلة مضيفة كيف يعقل للشيخ الذي لا يكاد يخطأ كل شاذة و فادة في الدوار ،أن يغيب عن علمه بأن من يقطن ببيته هو لص احترف سرقة المواشي منذ عدة شهور قبل أن يسقط في أيدي الساكنة التي طالبت بمسائلة الشيخ قضائيا و بفصله عن مأموريته لاقترافه عملا مشينا خاصة و أن السكان لم يعودوا يتقون به بعد هذا الحديث الذي انتشر مثل نار فوق علم ببلدة عزابة.
ه.ص