اللحم الأحمر مهما كان شهيا ومتبّلا ومطهوا بطريقة متقنة ليس أغلى من “لحمك” وصحتك، ولأن مذاقه ليس أشهى من مذاق الصحة والعافية، فنحن ننصحك بالتالي:
- احرص على استعمال قطع اللحم الهبر، إذ ينخفض محتواها من الدهون مقارنة مع الأجزاء الأخرى من الأضحية، ولذلك فهي أفضل لصحتك.
- “أطيب اللحم ما كان بين عظم وخالطه الشحم” هذه مقولة مشهورة، ولكنها للأسف ضارة بصحتك. ولعل المشكلة هنا أن اللحم المدهن قد يكون بالنسبة لك أطيب لأنك تعودت عليه، ولكنك تستطيع أن تدرب براعم تذوقك على خيارات صحية أكثر.
- عند شيّ اللحم لا تضعه فوق النار مباشرة، إذ أن الدخان المتصاعد من الشواية والذي يذكيه الدهن الذي يتصبب من اللحم سيئ لصحتك. وإياك وتناول المشويات المحروقة.
- قلل من تناول اللحوم المشوية واجعلها فقط في المناسبات.
- البعض يحب قلي شحم الخروف “اللّية” ويأكلها، وبذلك فهو يتناول شحما مقليا بشحم، وكأنه يوجّه دعوة مفتوحة للكوليسترول وأمراض القلب.
- لا تأكل اللحم النيئ، وهذا ينطبق على الكبد أيضا، إذ تعوّد البعض أن يأكل من لحم الأضحية مباشرة بعد ذبحها. وهو بذلك يعرض نفسه لخطر العدوى والتسمم.
- عند تحضير اللحم استعمل أدوات نظيفة ولا تستعمل نفس السكين أو لوح التقطيع لفرم اللحم النيئ والمطبوخ. إذ يجب استعمال أدوات منفصلة لكل من اللحم النيئ، وأخرى للمطهو.
- الاعتدال هو سر الصحة الجيدة، إذ بإمكانك أن تتناول اللحوم بالمنزل ولدى أصدقائك، ولكن المهم هو أكل كميات صغيرة.
- لا تتناول اللحوم وغيرها بالمطاعم المشكوك في نظافتها، وإذا رأيت الذباب الأزرق يدخل المطعم من الباب فاعلم أن الصحة والعافية قد هربتا من الشباك، وبلّغ السلطات المحلية عن المطاعم غير النظيفة.
- وتذكر في العيد كما في باقي الأيام أنه ليس مُهمّا ما تأكله، بل المهم هو ما لا تأكله، فبتناولك كمية أقل من أضحيتك فهذا يعني أنه سيكون عندك كمية أكبر لترسلها لعائلتك وأصدقائك، كما أنك بذلك تعتني بصحتك لتقضي معهم أعيادا جميلة وأوقاتا مديدة، تعود فيها عليك تكبيرات العيد وأنت بموفور الصحة والعافية.
- هذي نصائح من فاس نيوز و عيد مبارك سعيد