يواجه وزير الداخلية الفرنسي مانويل فالس انتقادات شديدة وحادة من طرف برلمانيين من حزبه الاشتراكي ،بعدما اتهموه بخيانة قيم اليسار بتطبيقه سياسة صارمة اتجاه الهجرة ، وجاء ذلك على خلفية قرارطرد تلميذة تبلغ من العمر 15 سنة وترحيلها إلى كوسوفو بطريقة قبيحة وغير لائقة ،حين تم انزالها من الحافلة المدرسية وترحيلها إلى كوسوفو .
هذا الترحيل فجر غضب الطلاب الفرنسيين، فقاموا بعدة مظاهرات في شوارع باريس محتجين على طرد زميلتهم ،كما حاصروا عدة ثانويات في حين سعت الحكومةإلى التخفيف من حدة التوثرو الانتقادات الموجهة إلى وزير الداخلية،ووعدت بمراجعة قضية التلميذة ليوناردا ديبراني التي دخلت عائلتها فرنسا بطريقة غير شرعية سنة 2009 واستنفدت الطعون القانونية ضد ترحيلها.