اهتز سكان فاس على خبر ارتفاع صاروخي لفاتورة استهلاك الماء و الكهرباء التي وزعت على الساكنة برسم شهر غشت 2013
الخبر نزل كالصاعقة على رؤوس ذوي الدخل المحدود الذين لا يحصل بعضهم في راتبه المعاشي حتى على مبلغ الاستخلاص و لم تمض إلا أيام قليلة على فرحة هؤلاء بأيام العيد بتكاليفه المرهقة حتى أمطرت الوكالة المستقلة لتوزيع الماء و الكهرباء بيوت الساكنة بإشعارات جعلت الحرقة تتحول إلى جذل و سخرية لذى النساء اللواتي اكتوين من نار سعرها و اعتبرنها ضريبة قاسية لأزواجهن الذين لن يجدوا أية طريقة لاستخلاصها
و كان من المفروض أن يتفهم المسؤولون على الوكالة المستقلة لتوزيع الماء و الكهرباء الوضع المادي للأسر في هذا الشهر و يقومون بتأجيل الصفعة شهرا أو شهرين ليتنفسوا الصعداء .