تمكنت عناصر الأمن بالدائرة الأمنية 19 بفضل يقضتها وخبرة عناصرها وبتعاون مع فعاليات المجتمع المدني بمنطقة الزهور، من إلقاء القبض على أخطر وأصغر لص بالولاية الملقب ب : قزيقيزة، يعترض سبيل تلاميذ المؤسسات التعليمية الخاصة، ويسلبهم ما بحوزتهم بعد تهديده لهم بواسطة السلاح الأبيض الذي وجد بحوزته.
وتجدر الإشارة إلى أن سنه لم يتجاوز 12 سنة، إنقطع عن الدراسة ويمكن إعتباره من ضحايا الهدر المدرسي بالوسط الحضرى حيث ينحدر من منطقة عين السمن بفاس.
الجميع يتساءل عمن يتحمل مسؤولية إنحراف هذا الطفل، هل محيطه العائلي الذي لم يحسن تربيته ولم يساعده على مواصلة تعليمه؟ ليبقى الأمل الوحيد في العدالة وفي المؤسسة السجنية الإصلاحية من أجل إعادة تربيته وتوفير الظروف الملائمة لمتابعته للدراسة وإدماجه في المجتمع كعنصر صالح بعد إنقضاء عقوبته السجنية بالإصلاحية.