ينظر قاضي التحقيق بالغرفة الثانية لدى محكمة الاستئناف بمدينة فاس، يوم 18 نونبر 2013 المقبل، في قضية مقتل الطالب القاعدي محمد بنعيسى أيت الجيد، الذي تم اغتياله سنة 1993 من طرف طلبة اسلاميين، خلال الاحداث الدامية التي عرفتها آنذاك جامعة محمد بن عبد الله بظهر المهراز بفاس….
واعتبر بلاغ لعائلة الطالب بنعيسى أيت الجيد أن تصريحات حامي الدين الأخيرة تعد مؤشرا على “التعالي وتحدي القانون وسلطة القضاء”، كما أن تصريحاته “بأن هناك جهات مشبوهة تحرك القضية، هو نتاج فكره المغرق في ذهنية المؤامرة”.
يشار إلى أن جواد بنجلون التويمي، المحامي بهيأة المحامين بفاس، أصالة عن نفسه ونيابة عن سبعة محامين من هيآت كل من طنجة والرباط وفاس، ونيابة عن عائلة الضحية، سبق أن تقدم بشكاية جديدة مباشرة إلى قاضي التحقيق بمحكمة الاستئناف بفاس، في مواجهة حامي الدين بتهمة القتل العمد، وذلك على خلفية جريمة اغتيال الطالب محمد بنعيسى..
يذكر أن حامي الدين سبق له أن أدين بسنتين سجنا نافذة على خلفية جريمة مقتل الطالب أيت الجيد بفاس، إلا ان عائلة آيت الجيد ترى أن حامي الدين توبع بناءً على تهم أخرى لا تتعلق بقتل بنعيسى، الذي توفي يوم فاتح مارس 1993 بعد أقل من أسبوع على اعتداء طلبة إسلاميين عليه…