ترحيل هشام الربجة لحي معزول تماما وفرض حراسة لصيقة به تحسب أنفاسه

في تطور لافت علمنا في منظمة (العدالة للمغرب) من خلال بيان توصلنا به من المعتقلين الإسلاميين بسجن سلا 2 أن المعتقل الإسلامي هشام الربجة والذي قضى ما يزيد على 3 سنوات بمعتقل تمارة السري تم ترحيله لحي آخر معزول تماما عن باقي المعتقلين إثر إحتجاحه على المعاملة السيئة المستمرة التي يتعرض لها. ومعانات هذا المعتقل قلما تجد لها نظير بين المعتقلين الإسلاميين فإت معاملة الموظفين له تكون بصفة إنتقائية متعمدة وبشكل مستمر، تصرفات لا يقرها عرف أو قانون وما وردنا في هذا البيان آخر فصول معاناته. وهذا نص البيان:

انتقام فظيع من عدو ضعيف

بعد الأوضاع المأساوية التي سربها المعتقلون الإسلاميون مؤخرا،جاء دور الأسير هشام الربجة لينال نصيبه من القهر والظلم والحرمان.
ليتم عزله عن باقي المعتقلين تمت تغطية باب الجناح الذي ينزل فيه هشام بغطاء ،لمنعه من مشاهده مايجري في الجناح المقابل ، وكانت مهزلة نضيفها إلى مايفعلونه دائما ،فهذا سجن شيدته الدولة بطريقة جد عصرية تمنع من لقاء شخص بآخر وتطلب ذلك أموالا طائة، لكن الإدارة الفاسدة أرادت عزله بغطاء قماشي ، ليكون ذلك من بين أغرب الأشياء التي شاهدها داخل هذا السجن.

ونتيجة لذلك احتج المعتقل هشام الربجة عن الطريقة الوحشية التي يعاملونه بها فكانت نتيجة ذلك مجيئ أحد المسؤولين يدعى: المعطي بلغازي ليعطي أمرا لزبانية بنقله إلى حي آخر معزول بالكامل معروف بحي (هاء) ،وقاموا بتخصيص موظفين جديدين لحراسته، يمنعانه من الخروج من زنزانته ،ويقومون بتسجيل أسماء من يكلموه أو يلقوا عليه التحية في اللائحة السوداء ليتم النظر في أمرهم لاحقا.

والغريب في الأمر أننا نسمع صراخه ليلا ، ولانعلم أمن جراء التعذيب؟ أو هو أمر آخر؟. ومما زاد الطين بلة، منع والده من زيارته مرتين متتاليتين مرة قبل العيد بيوم ومرة بعده