الحرية لعلي أنوزلا بفضل تحركات القيادي إلياس العماري الرجل القوي في المشهدين الحزبي والسياسي بالمغرب

مباشرة بعد عودته من رحلته الشرق أوسطية ، في إطارالدبلوماسية الحزبية التي يقوم بها حزب الأصالة المعاصرة من أجل تدويب الخلافات الفلسطينية فلسطينية، وتقريب وجهات نظر القيادات الفلسطينية، في أفق حل القضية الفلسطينية من منطق القوة ووحدة الصف ورد الإعتبار لبيت المقدس، وتجسيدا للدورالفعال والمحوري الذي يقوده جلالة الملك رئيس لجنة القدس.

ونظرا لأواصر العلاقة الأخوية الوطيدة التي تجمعه بالصحفي علي أنوزلا، كثف القيادي البارز في حزب الأصالة والمعاصرة من تحركاته وإتصالاته المباشرة من أجل تمكينه من معانقة الحرية، درءا لكل ترويج سئ لهاته القضية، قد يستغله أعداء وحدتنا الترابية وأعداء الإستقرار الأمني الذي تنعم به بلادنا في المحافل الدولية.

وهو ما تم بالفعل ، حيث وافق قاضي التحقيق المكلف بملفات الإرهاب الأستاذ الشنتوف على ملتمس النيابة العامة بنفس المحكمة القاضي بمتابعة علي أنوزلا في حالة سراح مؤقت كما جاء في طلب محامه الأستاذ السملالي، الذي باشر جميع الترتيبات القانونية ليغادر الصحفي أنوزلا السجن ليجد في إستقباله العديد من أصدقائه الصحافيين والحقوقيين الذين تضامنوا معه في محنته .

هنيئا للصحفي علي أنوزلا بحريته المؤقة في إنتظار تمكينه من الحرية المطلقة، وذلك طبعا بعد مراجعته لخط تحريره الذي يجب أن ينكب بالخصوص للدفاع عن قضية وحدتنا الترابية خصوصا في الوضع الصعب التي تمر به حاليا، وكذلك للدفاع عن القضايا العادلة، بعيدا عن أي توجيه يكن العداء لبلدنا ولنظام الحكم فيه تحت القيادة الرشيدة لجلالة الملك محمد السادس حفظه الله ونصره.

alaoui