وافق وزراء الاتحاد الاوروبي المسؤولون عن الشؤون الاوروبية يوم الثلاثاء 22 أكتوبر 2013 على انشاء منظومة جديدة لمراقبة حدود الاتحاد سميت “يوروسور”.
والهدف من هذه المنظومة التي ستطبق ابتداء من دجنبر 2013، بحسب ما أوردته وكالة الانباء الفرنسية،هو تشديد عمليات الرقابة على الحدود الخارجية، البرية والبحرية، لفضاء شنغن.
وستعتمد آلية تتيح لسلطات الدول الاعضاء المسؤولة عن مراقبة الحدود تبادل معلومات عملية والتعاون في ما بينها ومع ، الوكالة الاوروبية لمراقبة الحدود فرونتكس، من اجل تقليص عدد المهاجرين الذين يدخلون الاتحاد الاوروبي خفية.
ويفترض ان تتيح منظومة “يوروسور” التي وافق عليها مبدئيا البرلمان الاوروبي قبل عشرة أيام، التبادل السريع للمعلومات بين سلطات مراقبة الحدود والسلطات المسؤولة عن عمليات البحث والإنقاذ، وكذلك تبادل المعلومات وتعاونا مع البلدان الاخرى المجاورة.
وأكد الوزراء الاوروبيون في بيان أنن “يوروسور ستصبح واحدة من الادوات الاساسية المتوافرة للاتحاد الأوروبي، لتجنب مأساة بحرية كتلك التي حصلت اخيرا على مقربة من جزيرة لامبيدوزا”.
وكانت النائبة الاوروبية الالمانية فرانشيسكا كيلر قالت خلال نقاش في البرلمان “لا نحتاج الى منظومة لإعادة المهاجرين، بل الى منظومة انقاذ في البحر للمهاجرين الذين يطلقون نداءات استغاثة”.