تتبع فريق علمي وعدد كبير من الأشخاص، بباحة المكتبة الوطنية للمملكة بالرباط بمبادرة من عدد من الجمعيات من مدينتي الرباط والدار البيضاء كسوفا جزئيا نادرا للشمس، حوالي الساعة 11 والنصف صباحا، وبلغ أوجه في الساعة الثانية عشرة، وانتهي حوالي الساعة الثانية عشرة والنصف ظهرا.
واكد البروفيسور سمير القادري مسؤول بالمرصد الفلكي، لجمعية رباط الفتح من أجل التنمية المستدامة،أن هذه الظاهرة الفلكية بلغت أوجها عندما غطى القمر الجزء الأكبر من الشمس حوالي الساعة الثانية عشرة ظهرا، مضيفا أنها كانت كلية بإفريقيا الوسطى وجزئية بالمغرب.
وأفاد أن هذا الكسوف الذي لم يستمر سوى ساعة تقريبا، يعد ظاهرة نادرة على اعتبار أنه لا يمكن رؤيته خلال كل طلوع للقمر أو من نفس المكان على سطح الأرض.
وقد عاين عدد من البلدان بإفريقيا وبعض بلدان الضفة الجنوبية للمتوسط، من بينها إسبانيا مراحل جزئية لهذا الكسوف.