• محمد بن الجيلالي معتقل في إطار ما يسمى بالسلفية الجهادية مقعد يبلغ من العمر 62 سنة تطور وضعه الصحي حيث صار لا يستطيع تحريك أي جزء من جسده وأصبح يقضي حاجته في ملابسه بسبب ما يعانيه من أمراض مزمنة كالسكري وضغط الدم و الكوليسترول إضافة إلى شلل نصفي يجعله حبيس الكرسي المتحرك طوال اليوم.
• تم ترحيله من سجن بوركايز بفاس إلى سجن تولال 2 بمكناس بتاريخ 10 أكتوبر 2013 ، ووضعه في زنزانة ضيقة مكتظة بمعتقلي الحق العام يزيد عددهم عن العشرة دون تقديم أي شكل من أشكال الرعاية الطبية .
• خاض محمد بن الجيلالي حسب تصريح عائلته إضرابا مفتوحا عن الطعام منذ يوم الإثنين 14 أكتوبر 2013 للمطالبة بنقله إلى زنزانة خاصة و الاعتناء بوضعه الصحي المتدهور و توفير الرعاية الطبية المناسبة له .
• أكدت زوجته على أنها زارته يوم الاثنين 28 أكتوبر 2013 فوجدته مريضا منهكا وفي حالة مزرية يخوض إضرابه المفتوح عن الطعام، وقد طلب منها أن تبلغ الإدارة بضرورة عرضه على الطبيب.
• في صبيحة يوم الاثنين 04 نونبر 2013 زارته زوجته بسجن تولال 2 بضواحي مكناس لتفاجأ بعدم تواجد زوجها بالسجن و إخبارها أنه بالمستشفى منذ خمسة أيام دون أن تكلف الإدارة نفسها بإشعار عائلته بنقله ، و لا بخطورة وضعه الصحي .
• توجهت بعد ذلك زوجته إلى المستشفى لكنها منعت من طرف الحراس من رؤيته بحجة عدم التوفر على إذن من وكيل الملك ، بعد ذلك توجهت لوكيل الملك لأخذ إذن الزيارة ، بعدها أخبرها الأطباء بأنها لن تستطيع رؤية زوجها لأنه في غيبوبة منذ خمسة أيام مما استدعى نقله للعناية المركزة ليستفيد من التنفس الاصطناعي .
• وفاة المعتقل الإسلامي محمد بن الجيلالي بمستشفى محمد الخامس بمدينة مكناس بعد نقله إلى المستشفى في حالة مزرية بعد دخوله في غيبوبة منذ خمسة أيام جراء الإضراب المفتوح عن الطعام الذي يخوضه منذ يوم الإثنين 14 أكتوبر 2013 .
—