انتحرت أم بدوار عرباوة بالقنيطرة، بعد اختفاء أحد مولوديها التوأم، ورفض زوجها تقديم شكاية إلى الوكيل العام للملك بسبب عدم توفره على عقد زواج يوثق زواجهما العرفي، وخوفه من أن يتابع من أجل ذلك، خاصة أنه متزوج من امرأة أخرى.
وقالت “الصباح” ، أن والد الضحية فاطمة الكريزي التي وضعت حدا لحياتها، قال إنها كانت حاملا بتوأم، وأنها علمت بذلك أثناء المتابعة الطبية لحملها، كما أنها رأت توأمها بعد وضعه، وعرفت أنها أنجبت ذكرا وأنثى، وقبلتهما إلا أنه، بعد ساعات من الوضع، لم تتسلم إلا الأنثى، التي توفيت بدورها بعد أسبوع من وجودها مع أمها .