عند كل إخفاق للمنتخب المغربي لكرة القدم يستحضر المغاربة اسم الناخب الوطني الأسبق بادو الزاكي، الذي تمكن سنة 2004 من بعث الأمل من جديد في قلوب المغاربة و ذلك بكأس إفريقيا للأمم التي احتصنتها تونس، و جعلهم يحلمون بفريق وطني قادر على تحقيق ألقاب تنضاف لكأس أفريقيا اليتيمة التي توج بها أسود الأطلس سنة 1976 بأثيوبيا.
طموح المغاربة المشروع اصطدم غير ما مرة بواقع مرير، حيث ظلت الكرة المغربية تعيش انتكاسات تلو الأخرى مع بعض النتائج الجيدة خلال بعض المباريات سواء الرسمية أو الودية، وذلك رغم انتداب مدربين أجانب وبأجور شهرية خيالية، ما جعل الجمهور المغربي يهجر مدرجات الملاعب و يعزف عن تشجيع فريقه الوطني .
ومحاولة منها لقياس نبض المتتبع الرياضي أفردت فاس نيوز استطلاعا للرأي بسؤال “من تراه الأصلح لقيادة المنتخب المغربي لكرة القدم”، حيث حاز مدرب المنتخب الوطني للشبان حسن بنعبيشة على 7201 صوت بنسبة 9.03% ، فيما كانت الصدارة لبادو الزاكي الناخب الوطني الأسبق ومدرب أولمبيك آسفي الحالي الذي حصد 56713 بنسبة تصويت بلغت 71.09 %، كما صوت 10154 على اختيار قيادة المنتخب المغربي من طرف مدرب أجنبي أي بنسبة 12,73 %، بينما اختار 5712 مشاركا في الاستطلاع تعيين مدرب وطني أخر غير الواردة أسماءهم في الإستطلاع الذي شارك فيه قراء جريدتنا.
وتعليقا على نتائج استطلاع الرأي قال الزاكي في تصريح ” أنا رهن إشارة المنتخب المغربي، ومتى اختارني المسئولون عن الشأن الرياضي فأنا مستعد للقيام بواجبي دون تردد”.