صحف الخميس: مخزون المغرب من الفوسقاط سينضب بعد مائة سنة ومتهمين ضمن عصابة متورطة في اختطاف شاب والمطالبة بفدية

تنطلق جولة “فاس نيوز” عبر أبرز الصحف اليومية الصادرة يوم الخميس سابع نونبر مع يومية “أخبار اليوم” التي قالت إن وزارة الداخلية تخصص القسم الأكبر من الاعتمادات المالية المرصودة لميزانيتها السنوية لتغطية نفقات الأجهزة الأمنية التابعة لهذه الوزارة من أمن وطني وإدارة مراقبة التراب الوطني ومفتشية القوات المساعدة، فيما تقدر ميزانية الوزارة بحوالي 21 مليار درهم (دون احتساب الصناديق الخصوصية وعلى رأسها صندوق حصة الجماعات المحلية من الضريبة على القيمة المضافة)، فإن قرابة 13 مليار درهم موجهة بشكل مباشر إلى كل من الإدارة العامة للأمن الوطني وإدارة مراقبة التراب الوطني ومفتشيتي الجنوب والشمال للقوات المساعدة. مضيفة أن النواب البرلمانيين طالبوا،بمجلس النواب، بعدم المساس بالإعتمادات المالية المخصصة للأجهزة الأمنية في إطار سياسة التقشف التي تنهجها الحكومة، وبتعزيز الجهاز الأمني بمزيد من القوات.

أما يومية “الصباح” فقد أشارت أن محمد حصاد، وزير الداخلية، كلف المفتشية العامة للإدارة الترابية بالقيام بـ 200 مهمة افتحاص ضمن البرنامج التوقعي للوزارة خلال 2014. مضيفة إن وزارة الداخلية حددت 167 مهمة متعلقة بتدقيق الحساب الخصوصي للمبادرة الوطنية للتمنية البشرية من قبل لجن مشتركة بين المفتشية نفسها والمفتشية العامة لوزارة الاقتصاد والمالية و20 مهمة افتحاص لمشاريع متوقفة.

من جهتها، ذكرت يومية “المساء” أن شركة “تايمز ووتر” البريطانية كشفت أن مخزون المغرب من الفوسفاط سينضب بشكل تام خلال المائة سنة القادمة، في الوقت الذي أشار التقرير إلى أن خبراء آخرين يتوقعون أنه بحلول سنة 2030 سيصبح الفوسفاط نادرا مرتفع الثمن. خبراء الشركة أكدوا أن ارتفاع السكان في العالم بشكل سنوي هو الذي يرفع استهلاك الفوسفاط، في الوقت الذي من المتوقع أن يصل عدد سكان العالم إلى تسعة مليارات شخص بحلول سنة 2050.

وفي سابقة من نوعها، في سابقة من نوعها، ذكرت نفس اليومية أن مجرمون عمدوا في وقت متأخر من ليلة الاثنين/الثلاثاء، إلى مهاجمة سد قضائي بمدخل فاس، من جهة طريق صفرو، بالقرب من المركب الرياضي للمدينة، وتمكنوا من سرقة جهاز “تولكي وولكي”، كان أحد رجال الأمن المكلفين بالمراقبة قد فقده أثناء الهجوم على السد باستعمال الأسلحة البيضاء، وهي عبارة عن سيوف من الحجم الكبير، حيث تفيد “المساء” أن هذا الهجوم استنفر ولاية الأمن بالمدينة، إذ عمدت إلى إعلان حالة تأهب في صفوف جميع عناصرها من أجل الوصول إلى الأشخاص الذين هاجموا هذا السد القضائي. واستمرت حالة الاستنفار إلى صباح يوم الثلاثاء، قبل أن يتنفس مسؤولي الأمن الصعداء عندما تم العثور على الجهاز بالقرب من الحي الصناعي سيدي إبراهيم، وهي منطقة تؤدي إلى عدد من الأحياء الشعبية بالمدينة.

ومع يومية “الخبر”، نقرأ أن عصابة إجرامية خطيرة تتألف من أربعة عناصر نفذت، ليلة الأحد الماضي، اعتداء في غاية الخطورة استهدف محاميا ينتمي لهيئة المحامين بخريبكة فقد على إثره إحدى عينيه، وأكدت مصادر اليومية أن المحامي(ع.ب) باغتته عصابة إجرامية مسلحة تتكون من أربعة عناصر اعترضت سبيله في حدود منتصف ليلة الأحد  وهو في طريق العودة من مدينة الفقيه بن صالح  في اتجاه وادي زم مقر إقامته، لترغمه على مغادرة سيارته تحت التهديد بالسلاح الأبيض من أجل سرقتها والسطو على كل ما يملك من هاتف نقال ومبالغ مالية وساعة يدوية وممتلكات أخرى كانت بالسيارة. وذكرت مصادر جريدة “الخبر” أن العصابة لم تكتفي بسرقة سيارة المحامي، بل مارست عليه جميع أنواع التعذيب والضرب مخلفة جروحا خطيرة على مستوى جسمه استدعت نقله على الفور إلى مصحة خاصة بالدار البيضاء بعد أن تعذر إسعافه بمستشفيات وادي زم وخريبكة، وأضافت ذات المصادر أن العصابة الإجرامية، التي لا زال أفرادها في حالة فرار، قامت بفقء العين اليمنى للمحامي واقتلاعها بكل وحشية وهو ما جعل حالته الصحية خطيرة للغاية حيث لا زال يرقد بغرفة الإنعاش بإحدى مصحات البيضاء ولم يتجاوز مستوى الخطر بعد.

 ونختم هذه الجولة مع يومية “الصباح” التي أشارت أن عناصر الضابطة القضائية بالحسيمة  أحالت على المحكمة، صباح اليوم الأربعاء، متهمين ضمن عصابة متورطة في اختطاف شاب والمطالبة بفدية، بعد إحباطها لهذه العملية . وتشير “الصباح” في التفاصيل أن شابا يبلغ من العمر 22 سنة، كان يتجول بأحد شوارع المدينة، قبل أن يتعرض للاختطاف حيث تم تكبيله في منزل بإمزورن.

و مباشرة بعد إحكام قبضتهم على الشاب، قام أفراد العصابة بالاتصال بأفراد عائلته والمطالبة بالفدية و التي بلغت قيمتها 40 مليون سنتيم ، لكن العائلة أخبروا عناصر الشرطة الذين تمكنوا من إحباط هذه المحاولة.