حضور وازن ومكثف وإصغاء حكيم ورزين للخطاب الملكي السامي بمقر ولاية جهة فاس بولمان

كما جرت العادة، وفي غمرة إحتفالات الشعب المغربي بالذكرى الثامنة والثلاثين لإنطلاقة المسيرة الخضراء المظفرة،إمتلأت قاعة الإجتماعات بولاية جهة فاس بولمان عن كاملها ، بضيوف السيد محمد الدردوري والي جهة فاس بولمان وعامل جلالته على عمالة فاس، الممثلين لمختلف الشرائح الإجتماعية بالولاية، تتقدمهم  شخصيات هامة نذكر من بينهم السيد محمد اليماني رئيس مجلس عمالة فاس وبعض نواب رئيس الجماعة الحضرية بفاس، وأعضاء السلك القضائي يتقدمهم السيد الرئيس الأول لمحكمة الإستئناف والسيد الوكيل العام بها والسيد رئيس المحكمة الإبتدائية بفاس والسيد وكيل جلالة الملك بها، ومختلف الأجهزة الأمنية والإستخباراتية والإستعلامات العامة بولاية أمن فاس،  يتقدمهم والي الأمن بالنيابة السيد عبد العزيز بومهدي، وكبار ضباط القيادات الجهوية لكل من الدرك الملكي يتقدمهم القائد الجهوي العقيد عبد الرحمان لطفي،  والقوات المسلحة الملكية والقوات المساعدة والوقاية المدنية  ،ورؤساء المندوبيات الجهوية لمختلف القطاعات الحكومية، والباشوات رؤساء المناطق الحضرية  والقياد رؤساء الملحقات الإدارية على صعيد عمالة فاس، وكذلك نواب العمالة بالبرلمان المغربي بغرفتيه  والمنتخبون رؤساء وأعضاء المكاتب والمجالس بمختلف الجماعات والمقاطعات والغرف المهنية بالعمالة، وفعاليات المجتمع المدني وأعضاء الفدرالية والوداديات والجمعيات بمختلف المناطق ( المدينة العتيقة، عوينات الحجاج ، باب الفتوح، بنسودة، المرينيين، بن دباب،أكدال….) كما عرفت حضور بعض ممثلي مختلف وسائل الإعلام لتغطية هذا الحدث.

fesnews_ouaali12

أشرف على تنظيم هذا الحفل  إلى جانب السيد الوالي  الكاتب العام بالولاية السيد حسن الزيتوني، والمساعدون الأقربون له ورؤساء الأقسام والمصالح بالولاية،  حيث وقف الجميع وقفة إجلال وإحترام على شرف عزف النشيد الوطني المغربي عند بداية الخطاب الملكي السامي وعند  نهايته، كما إستمعوا بإمعان لما ورد في  كلمة جلالته من توجيهات  ملكية سامية وإشارات قوية ورسالات واضحة للمنتظم الدولي بخصوص مجهودات المملكة المغربية في إرساء وإحترام وترسيخ التفعيل الصحيح للقرارات الأممية ومختلف الإتفاقيات الدولية بخصوص حقوق الإنسان على الصعيد الوطني وليس فقط  في أقاليمنا بالصحراء المغربية ، مؤكدا جلالته على أن المغرب كان ولايزال وسيبقى بلد الحق والقانون والمؤسسات والحريات العامة، ينفتح على النقد البناء والملاحظات الموضوعية، ويرفض رفضا باتا جميع التقارير المنحازة الجاهزة والمغرضة التي يستغلها أعداء وحدتنا الترابية ويروجون لها في المحافل الدولية بتمويل خيالي يصرف من العائدات المالية للخيرات الباطنية التي أنعم الله بها على شعبهم، كما ألح جلالته على ضرورة تفقد المنتظم الدولي لأوضاع حقوق الإنسان بمخيمات العار بتندوف ومعانات المغاربة المحتجزين بها.

واختتم  الإحتفال بهذه الذكرى الغالية بحفلة شاي أقامها السيد محمد الدردوري والي الجهة على شرف المدعوين الذين أشادوا بمضامين الخطاب الملكي السامي لجلالة الملك محمد السادس حفظه الله ونصره، مجددين ولاءهم وتعلقهم بأهذاب العرش العلوي المجيد، معبرين عن تجندهم اللامشروط وراء جلالته للذوذ عن وحدتنا الترابية والدفاع عنها.

 

محمد علوي مذغري