يعرف شارع إبراهيم الروداني بالمدينة الجديدة حركة غير عادية بفعل تواجد فندق غير مصنف يعمل بواضح النهار على احتضان الموميسات والراغبين في اللذة الجنسية بدون حسيب ولا رقيب ، حيث تضاعفت هذه التجارة ( الدعارة ) بعد أن أغلقت إحدى الفنادق التي كانت مرتعا لهذه الظاهرة بشارع الحسن الثاني ليبقى هذا الفندق أحد الأماكن المعروفة لدى الموميسات خاصة الذين يصطادون الزبائن بإحدى المقاهي الغير بعيدة عنه . فأين هي الدوريات الخاصة بمراقبة الفنادق ، أين هي الحملات المباغتة لمثل هذه الفنادق أم أن هناك أشياء غامضة لا يعرفها إلا هم ، وإلى متى يبقى هذا الفندق وصمة عار على فاس العاصمة العلمية للمملكة ،أين هي عيون السلطات والأمن ، ومن وراء التستر عليه .
فهل يلقى نفس المصير الذي لقيه الفندق المغلق .