البنيات التحتية بمنطقة الرصيف تتعزز بإحداث مرآب كبير لوقوف السيارات

 

تفعيلا لمقتضيات المفهوم الجديد للسلطة وسياسة القرب والتواصل التي تنهجه السلطات المحلية بولاية جهة فاس بولمان بتوجيهات من السيد محمد الدردوري والي جهة فاس بولمان، وتتبع من طرف السيد حسن الزيتوني الكاتب العام بالولاية، ومن أجل تعزيز البنيات التحتية بالمدينة العتيقة وتوفير الوعاء العقاري وإيجاد الحلول الممكنة للمشاكل العالقة المرتبطة به، أسفر التعاون المشترك بين ولاية فاس والجماعة الحضرية بمدينة فاس، على إيجاد حل توافقي بين مالكي جنان السبيتية الذي يوجد بالمدخل الرئيسي لمنطقة الرصيف والمستغلة القانونية له الحاجة عائشة ممثلة بأبنائها، على أن تحفظ لكل من المالكين والمستغلين نسب خاصة لكل فرد منهم  من عائدات هذا المشروع الذي من شأنه إيواء عدد كبير من السيارات.

إن هذا المشروع لم يكن ليرى النور لولا الإجتماعات المارطونية التي ترأس أشغالها بمقر الولاية كل من السيد والي الجهة والسيد الكاتب العام بها، بالإضافة الي مثيلاتها التي إحتظنتها المنطقة الحضرية فاس المدينة تحت رآسة السيد الباشا عبد الحميد مجيد والسيد شكيب أخنوش القائد رئيس الملحقة الإدارية الأندلس والسيد عبد الهادي العلالي القائد رئيس الملحقة الإدارية القطانين، دون أن ننسى الدعم اللوجيستيكي والحضور الوازن للسيد حميد السطي نائب عمدة فاس الذي سهر شخصيا على تفعيل هذا الإنجاز بتكليف من السيد حميد شباط عمدة فاس ونزولا عند رغبة السيد محمد الدردوري والي الجهة، وتحت إلحاح فعاليات المجتمع المدني بالمدينة العتيقة ( فيدرالية الجمعيات والوداديات بالمدينة بفاس العتيقة وجمعية المثلث الذهبي وجمعية الإصلاح والتضامن برأس الشراطين وجمعية الصانع التقليدي بالصفارين )،لأن من شأن هذا المشروع تشجيع الزوار من أصحاب السيارات  على التوافد بكثرة لزيارة المدينة العتيقة والمساهمة الفعلية في النهوض بالإنعاش الإقتصادي بها بكل أبعاده الإستراتيجية (الرواج التجاري وتأهيل كل من الصناعة التقليدية  والقطاع السياحي والقطاعات الخدماتية ).

محمد علوي مذغري