مثل صباح اليوم متهم بجريمة قتل على أنظار محكمة الاستيناف بفاس والتي دهب ضحيتها مند شهرين على ارتكاب الجريمة المدعو الخمار حيت كان الجاني قد باغت الضحية وهو متوجها نحو منزله إد انهال عليه بسكين من الحجم الكبير مخلفا جروح مختلفة في جسد الضحية الذي فارق الحياة لحظات بعد إدخاله إلى المستشفى بين موت وحياة، الجلسة تميزت بنقاش حاد وتساؤلات من رآستها إلى المتهم للإحاطة بظروف اقترافه للجريمة كما تميزت بمرافعة ممثل الادعاء العام ومرافعة محامي المتهم و الضحية . القاضي وهو يتفحص الملف الطبي للضحية: شحال من ضربة ضربتيه؟ المتهم: مابقيتش عاقل .. القاضي ضربتيه على الشمال و ليمين …علاش كنتي هاز معاك الجنوية ؟ المتهم حيت كنت ناوي نسافر لعروبية القاضي: خليتي تهز ساك والحوايج وهزيتي جنوية فيها 30 سنتيميتر فين كونتي دايرها؟ المتهم: كنت خاشيها فحوايجي. القاضي واش كنتي دايرها فالساك ولا تحت منك؟ المتهم: كنت خاشيها تحت الكبوط. القاضي: وعلاش ضربتيه؟ المتهم :حيت حتا هو هد عليا بموس ومالقيتش منين نهرب. المناداة على الشاهد. القاضي: هز يديك وحلف أقسم بالله العلي العظيم أن أقول الحق. الشاهد يؤدي القسم.واش شفتي هاد السيد كيضرب الضحية : نعام أسي سمعت لغوات خرجت من الدار لقيت هدا كيضرب واحد بالسيف ولاخور كيحاول يصد الضربات ديال السيف بالكاصك ديال الموتور شويا طاح الضحية وهدا هرب تبعاتو الكلبة ديالي حاشاك وطيحاتو حتى جاو البوليس داوه. الكلمة للوكيل العام ممثل الحق العام الذي شدد على عدد الضربات التي سددها المتهم للضحية في أنحاء متفرقة من جسمه وعلى تصميمه لإزهاق روح الهالك بما لا يدع شكا على توفر القصد الجنائي لدى المتهم ونيته القتل ، بعد دلك أخد دفاع المتهم الكلمة حيت أكد من جانبه على أن موكله كان في حالة دفاع عن النفس وعلى عنصر الاستفزاز الذي واجه به الضحية المتهم .
هشام الصميعي