قرر قاضي التحقيق لدى محكمة الاستئناف بمدينة فاس، يوم الخميس (7 نونبر 2013)، تأجيل النظر في القضية التي يتابع فيها عمر محب عضو جماعة العدل والإحسان، من أجل النظر في “شكاية من أجل شهادة الزور” التي تقدم بها دفاعه للطعن في شهادة شاهد الإثبات الوحيد، والتي اعتبرت القرينة الوحيدة للحكم الثقيل بـ10 سنوات سجنا نافذا في حق محب.
وجاء الاستماع إلى محب لورود إسمه على لسان، “الخمار.ح”، الشاهد الرئيسي في قضية مقتل أيت الجيد، حيث كان متواجدا رفقته على متن سيارة أجرة صغيرة يوم اغتياله، ويتعلق الأمر بكل من “توفيق.ك” و”عبد الواحد.ك” و”عبد الكبير.ع” و”عبد الكبير.ق”، وهم أعضاء في الحزب الحاكم، فيما يتابق أيضا في نفس الملف عمر محب القيادي في جماعة العدل والإحسان.