ينتظر أن يصدر القضاء السويسري، الاثنين المقبل، حكمه في ملف يتابع فيه مواطن مغربي متهم بإجبار 9 نساء على القيام بأعمال ذات طبيعة جنسية. وأفادت تقارير إعلامية أن وقائع الحادثة ترجع إلى ماي 2012، عندما داخل المغربي، الذي كان طلب اللجوء، إلى منزل امرأة وأرغمها على ممارسة الجنس الفموي أمام ابنتها الصغيرة، مشيرة إلى أنه ألقي عليه القبض بعد ذلك بلحظات. ولم تكن هذه جريمته الأولى، حسب المصادر نفسها، إذ سبق له أن اعتدى على ثماني نساء أخريات، إحداهن أرغمها على ممارسة الجنس معه، كما أنه رمى واحد أخرى في النهر، في وقت كانت درجة الحرارة تقل عن 10 مائوية.