إنه الحدث السعيد، إنها البشرى الكريمة، إنها المناسبة الغالية، إنها الزيارة الملكية الميمونة لمدينة فاس التي حظيت بالإشادة الملكية السامية داخل قبة البرلمان المغربي هذه السنة، وذلك بفضل مجهودات القائمين على شؤونها إن على مستوى ولاية جهة فاس بولمان ومختلف المصالح الخارجية التابعة لها، أو على مستوى ولاية أمن فاس بمختلف أجهزتها الأمنية والإستخباراتية والإستعلامات العامة، أو على مستوى جميع المجالس المنتخبة والغرف المهنية بعمالة فاس.
الإستعدادات جارية على قدم وساق كل من موقعه وحسب مسؤولياته، والهدف النبيل هو تنظيم إستقبال جماهري ناجح يعبر عن مدى تعلق سكان مدينة فاس بأهذاب العرش العلوي المجيد، مجددين فروض البيعة والولاء لجلالة الملك محمد السادس حفظه الله ونصره، آملين أن تنال مدينتهم المزيد من العطف المولوي والرعاية السامية، وسلطاتها ومنتخبوها الكثير من الرضى والتنويه .
إنها مدينة فاس، مدينة البيعة والولاء، مدينة رعايا جلالة الملك الأوفياء، مدينة العلم والعلماء، مدينة الشيوخ والأولياء، مدينة المجاهدين والشهداء، مدينة الأمن والأمان، مدينة السلم والسلام، مدينة التساكن والتسامح وتعايش الأقليات، مدينة حوار الثقافات والحضارات والأديان، ترتدي أبهى حللها وهي تستقبل الملك الشاب، ملك القرب والتواصل والتنمية المجالية المستدامة المتضامنة لجميع الجهات،
محمد علوي مذغري