قبل الزيارة السابقة لمحمد السادس و غيرها كثير نزلت المساء بمقال لا يمث باي صلة لمهنة الصحافة، حيث كتبه الصحيفي المرتزق لحسن والنيعام بقيادة احد المتطفلين على المهنة البقالي الذي سبق و ان طردته فاس نيوز ومازال يدعي الانتماء الذي نحن منه براء، لا ننسى بالطبع المعروف بالمزين الذي يشتغل لدى احد الشواذ.
حيث تطرق المقال الى معلومات كاذبة اججت من غضب الفعليات المدينة انداك معززة بوقفات كان ابرزها وقفة امام مقر حقوق الانسان، و الغريب ان البقالي كان من من شجب المقال الذي حاول تصوير المدينة و كأنها عاصمة الاجرام بالعالم.
كل ذلك من اجل خدمة اجندة اخطبوط الفساد الذي لم يسره التحركات و التقدم الكبير لمسؤولين شرفاء بالمدينة .
و بطبيعة الحال روجوا شائعة ان المقالات اقنعت حراس الملك ليأمروا مدير الامن بتوقيف والي فاس.
و لا يأخد العناصر الثلاثة اي حساب لسمعة المدينة او حتى لحقيقة الوضع و الذي كان اولى بهم الرجوع الى المجتمع المدني لمعرفة الحقائق عوض تصفية الحسابات و الارتزاق على ظهر الاكاذيب التي نصفها جرائم في حق مدينة فاس.
و ها هم الان الثلاثة يعيدون الكرة محاولين النجاح في خدمة اجندة جهات خفية التي تدفع بسخاء، لينشر لحسن والنيعام باتفاق مع البقالي محمد مقالا ابتزازيا يضعون صورة ارميل على واجهته و كأنهما يأمران ارميل بإقالة والي الامن مستغلين ضرفية تواجد جلالة الملك محمد السادس.
كما يوجهون هم معا اي البقالي و لحسن رسائل عبر بريدهم الاكتروني للمرتزق الثالث المزين لنشر جرائمهم ضد فاس بالمواقع الالكترونية، و هذه عاداتهم في كل يوم جديد.
فهل اصبحت مهنة الصحافة سلطة ابتزاز في يد اخطبوط الفساد في واضح النهار خصوصا و ان الاعيبهم اصبحت مكشوفة للراي العام.
لن اطيل و لنا عودة لفضح الاعيب اخطبوط الفساد و خصوصا الدراع الاعلامي الفاسد بالمدينة بقيادة لحسن و البقالي لنذكرهم بماضيهم و حاضرهم و مستقبلهم.
انعمتم مساءا.