فعاليات المجتمع المدني بولاية فاس وحوار الصراحة والمصارحة وإقتراح أفكار وبرامج

بعض الفاعلين الجمعويين في حوار الصراحة والمصارحة لجريدة فاس نيوز الإلكترونية، من منطلق غيرتهم الوطنية على توابث الأمة ومقدساتها،  وسمعة فاس وساكنتها، وإنعاش إقتصادها وسياحتها، وإعتزازهم بالسلم الإجتماعي والإستقرار الأمني التي تنعم به مدينتهم، بفضل إستراتيجية مقاربتها الأمنية المحكمة  وحنكة كبار مسؤوليها الأمنيين، وببنياتها التحتية الحديثة المتطورة والمواكبة بفضل مجهودات سلطاتها المحلية على صعيد ولاية جهة فاس بولمان بشراكة متقدمة وتواصل مستمر مع منتخبيها بمجلس الجهة ومجلس العمالة والجماعة الحضرية بفاس والمقاطعات التابعة لها، ومختلف الغرف المهنية والقطاعات الحكومية  على صعيد هذه الجهة.

في هذا الحوار تم التطرق مع الفاعلين الجمعويين  إلى المحاور التالية :

الوضع الحالي لمقر شركة كوطيف وحسرة الفاعلين الجمعويين على أمجادها الخالدة ودورها الإجتماعي في إنعاش سوق الشغل وجلب العملة الصعبة في السابق،ووضعهاالحالي والذي أصبح مع الأسف وبفعل فاعلين، عبارة عن أطلال خاوية على عروشها تنذب حظها من شدة الحسرة ومرارة الألم، بعدما كانت في السابق معلمة صناعية تضمن العيش الكريم والمستقر للآلاف من اليد العاملة من أطر عليا وتقنيين مختصين ومستخذمين مرموقين .

،المقاربة الأمنية ودورها الرئيسي في ضمان السلم الإجتماعي والإستقرار الأمني والتأهيل السياحي والإنعاش الإقتصادي في أبعاده الجيوستراتيجية ( الصناعة التقليدية بفاس العتيقة والرواج التجاري والحدماتي وخلق العديد من فرص الشغل للشباب العاطل )  .

الزيارة الملكية الميمونة وأبعادها التنموية المستشرفة التي ستعود بالخير والنماء على ساكنة فاس التي حضيت على الدوام بالعطف الملكي المولوي الكريم، تقديرا من جلالته للمجهودات القيمة التي تبذل من طرف السلطات المحلية ومختلف الأجهزة الأمنية والمنتخبين وفعاليات المجتمع المدني وساكنتها على العموم.

وفي ما يلي أسماء الفاعلين الجمعويين الذين أجرى طاقم فاس نيوز معهم هذا الحوار :

الأخ محمد العسري : الكاتب العام لجمعية النجاح للتنمية والتكوين،  رئيس لجنة الشأن المحلي ورئيس لجنة التجار والمهنيين بمنطقة سايس .

الأخ محمد الصنهاجي رئيس فيدراليات الجمعيات والوداديات بالمدينة العتيقة فاس .

والأخ عاشور دويسي عضو فيدراليات الجمعيات والوداديات بالمدينة العتيقة فاس .

نص الحوار بالصوت والصورة رفقة هذا المقال .

 

محمد علوي مذغري