أعلنت ايمي روباش، مراسلة برنامج (صباح الخير أمريكا) التلفزيوني أنها ستخضع هذا الأسبوع لعملية جراحية لاستئصال ثدييها، وذلك بعدما اكتشفت بالصدفة إصابتها بالسرطان.
فمنذ نحو شهر، وافقت روباش (40 عاما) على مضض على تصويرها وهي تخضع لفحص بالأشعة ضمن تقرير يذاع في البرنامج الذي تنتجه شبكة (إيه بي سي).
وقالت المراسلة إن روبين روبيرتس، مذيع البرنامج، أقنعها بأنه إذا أدى التقرير لإنقاذ حياة امرأة واحدة، فإن الأمر يستحق عناء تصويرها أثناء خضوعها للفحص.
“لم يخطر ببالي إطلاقا أن هذه الحياة ستكون حياتي أنا”، حسبما تضيف روباش.
وكان معدو البرنامج اختاروا روباش لتغطية قصة تتعلق بالفحص بالأشعة في ضوء توصيات طبية بأن تجري النساء في سن الأربعين فحوصا دورية للتأكد من عدم إصابتهن بسرطان الثدي.
وخلال حلقة للبرنامج، وفي مدونة لها عقب إذاعة الحلقة، قالت روباش إن الأطباء لم يحددوا بعد المرحلة التي وصل إليها السرطان أو ما إذا كان ينتشر.
وفي التقرير، الذي كان جزءا من يوم خصصه البرنامج للتوعية بسرطان الثدي، ظهرت روباش وهي تخرج على الهواء من جهاز الأشعة قبل أن تبلغ زملاءها أن الألم الناجم عن الفحص أقل بكثير مما كانت تتوقع.
وبعد أسابيع أخبرها الأطباء أنها مصابة بالسرطان، وذلك عندما عادت إلى مركز الفحص لالتقاط بعض الصور في إطار متابعة الموضوع.
وقالت روباش إنه بحكم عملها في وظيفة بدوام كامل وأنها أم لطفلين، كانت دائما تجد ما يبرر تأجيل إجراء فحص بالأشعة.
وبأي حال، فقد أبلغها طبيب أن الفحص الذي أجرته على الهواء أنقذ حياتها.
وقالت روباش “أتمنى فقط أن تكون قصتي دافعا لكل امرأة تسمعها لأن تجري فحصا بالأشعة.”
ومضت قائلة “لا توجد أعذار. إنه الفرق بين الحياة والموت.”
بي بي سي