أكدت معلومات أن الرئيس المصري المخلوع محمد مرسي، قد تعهد لدوائر أمريكية رسمية بتنفيذ ما اتفق عليه بين جماعة الإخوان والإدارة الأمريكية، من ترتيبات وبنود برنامج صيغ بعناية ودقة، ليكون مقدمة لتعميم هذا البرنامج على امتداد الوطن العربي، تكون القاهرة مركز الثقل فيه.
وأشارت المعلومات التي نشرتها صحيفة “المنار” إلى أن التنظيم الدولي للإخوان المسلمين وبعد سيطرتهم على الحكم في مصر تعهد بحل أزمات المنطقة وفق ما رسمته وخططت له الإدارة الأمريكية، وأن تقوم مصر بثقلها ومن خلال نظام الإخوان بالتحرك في ساحات الصراع المختلفة لإرساء قواعد لحلول تباركها إسرائيل.
وكشفت هذه المعلومات أن الرئيس المخلوع كان يستعد لتشكيل قوة عسكرية عربية غالبية عناصرها من الجيش المصري قوامها مائة ألف جندي لغزو سورية من الشمال والجنوب، مع القيام بعمليات إنزال في مواقع محددة، في وقت تتدخل فيه أسراب من الطيران الحربي لتدمير المؤسسات الحيوية في الأراضي السورية، ومن بينها الوزارات ومعسكرات الجيش والمرافق العامة والمؤسسات الخدمية، وتنصيب جماعة الإخوان حكاما على سورية ثم البدء بتفكيك الجيش.
وتقول المعلومات: إن الرئيس المخلوع بالتنسيق مع مكتب الإرشاد ودوائر استخبارية أمريكية كان يعد لإقالة واعتقال ثلاثمائة من كبار ضباط الجيش المصري، وتدشين عملية واسعة ترمي إلى استبدال عشرات السفراء المصريين في الخارج، ووضع الجامعات تحت إشراف وسيطرة جماعة الإخوان بأشكال مختلفة.
وتضيف هذه المعلومات أن جماعة الإخوان وضعت خطة لتحويل سيناء إلى نقطة إسناد وارتكاز للجماعة من خلال ضخ عناصر مسلحة من الجماعة وجهات إقليمية ودولية تكون جاهزة للقيام بدور إرهابي تخريبي في حال تعرض حكم الجماعة للخطر، وكانت بداية هذه الخطة إرسال المئات من خريجي السجون إلى سيناء وهذا ما تم إنجاز المرحلة الأولى من الخطة، وبالنسبة للصراع الفلسطيني الإسرائيلي، فقد كشفت المعلومات بأن جماعة الإخوان كانت تعد لإثارة الفوضى في الضفة الغربية لصالح فرع الجماعة في فلسطين وارتكاب جرائم إرهابية دموية، تساعد الجماعة على تولي السيطرة على السلطة، والبدء الفوري بتمرير حل للصراع صيغت بنوده في واشنطن وتل أبيب، وجاء في هذه المعلومات أن جماعة الإخوان وضعت في خططها استخدام العنف والقوة لتحقيق الأهداف وفي مقدمتها تمرير البرنامج الأمريكي، مقابل أن تسيطر الجماعة على مقاليد الأمور في الساحة العربية، مبدية استعدادها للقبول بسيطرة إسرائيلية فعلية على القدس والمواقع الحساسة الإستراتيجية في الضفة كالغور، والموافقة على صيغة تطمينية بشأن الاعتراف بيهودية دولة إسرائيل، والسعي الفوري لفتح أبواب التطبيع العربي الإسرائيلي، وتشير المعلومات إلى أن ما بذلته جماعة الإخوان من جهود لإنجاز التهدئة بين حماس وإسرائيل وبنود التفاهم التي ما زالت سرية بين الجانبين، كان من بين الأسباب التي طمأنت الولايات المتحدة على نجاح اختيارها التنظيم الدولي للإخوان كمقاول لتنفيذ برامجها في المنطقة.
وجاء في المعلومات أن جماعة الإخوان تعهدت لواشنطن بتنفيذ مخطط لتوطين اللاجئين الفلسطينيين في قطاع غزة والأردن بعد عامين فقط من توليهما الحكم في مصر بالتعاون مع جهات إقليمية ودولية، وما يرافق ذلك من توسيع لمساحة القطاع عبر سيناء، وكشفت المعلومات عن تعهد الجماعة بتحويل الجيوش العربية إلى أجهزة شرطية، للحفاظ على الأمن الداخلي وملاحقة ما أسمته المعلومات بالجماعات والأجنحة المتطرفة ليسود الإسلام السياسي المتمثل بالإخوان كافة دول المنطقة، هذا بالإضافة إلى اتخاذ إجراءات على الصعيد الاجتماعي تحت ستار المحافظة على الدين، وفتح الساحة العربية للمشاريع التي ستقودها أمريكا ودول الغرب!!.