– عقد الصندوق العالمي للطبيعة WWF شراكة مع First Solar، 3TIER وFresh Generation من أجل إعداد تقرير بعنوان « Solar PV Atlas : الطاقة الشمسية في تناغم مع الطبيعة »، والذي يظهر عبر العديد من الحالات أن 1% من مساحة الأرض ستكون قادرة على الاستجابة بنسبة 100% للطلب المتوقع في أفق سنة 2050، فقط إذا تم الاعتماد على إنتاج الكهرباء الضوئية.
وقد تم مؤخرا عقد اجتماع في الرباط، حيث قدم خلاله ممثلو الصندوق العالمي للطبيعة WWF و First Solar تقرير «Atlas Solaire PV »، الذي نظّمه الصندوق العالمي للطبيعة، والذي يسلط الضوء على التأثير البيئي المحدود جدا للطاقة الكهروضوئية، مع التأكيد على دور المجتمع المدني في تطوير الطاقة الكهروضوئية في المغرب. كان الهدف من الاجتماع أيضا الانضمام إلى جهود الصندوق العالمي للطبيعة بالمغرب من أجل إدراك أفضل لأحد أهم القضايا الوطنية الكبرى في الوقت الحاضر، ألا وهي إنتاج الطاقة الشمسية الكهروضوئية على نطاق واسع، التعرف على مزاياها الاقتصادية، البيئية والاجتماعية، وبعد ذلك تبني هذا المصدر من الطاقة الذي أصبح يتمتع بشعبية كبيرة حول العالم.
حاليا في المغرب، يعمل الصندوق العالمي للطبيعة على الجوانب المتعلقة بالإدارة المتكاملة للموارد المائية وتعزيز قدرات المجتمع المدني.
منذ سنة 2008، يعمل الصندوق العالمي للطبيعة على اتفاقية عمل مع حوالي عشرين منظمة غير حكومية « مجموعة العمل حول السياسة الأوروبية للقرب ». تواجده في معظم التراب الوطني يضمن تمثيل فئة واسعة من المجتمع المدني. أحد أنشطته هي دعم دور المجتمع المدني في السياسة المتعلقة بالمياه، البيئة والتنمية المستدامة، والتي تمثل فيها الطاقة رهانا أساسيا على الصعيد الوطني، الجهوي والدولي.
كان الاجتماع أيضا مناسبة للاطلاع على أنشطة First Solar التي قامت بوضع 8000 ميغاواط من المحطات الكهروضوئية عبر العالم، من خلال تقنية متقدمة للطاقة الكهروضوئية والتي يطلق عليها اسم « الطبقات الرقيقة ».
الطاقة الشمسية الكهروضوئية، المعروفة منذ عقود باستخدامها على نطاق ضيق في المناطق النائية، تمثل حاليا بديلا منافسا وخاصة في المغرب الذي يتمتع بطاقة أغلب مصادرها من الحفريات. الطاقة الشمسية الكهروضوئية هي بمثابة حل جديد وتتوفر على مزايا عديدة، منها الاستقلالية عن أسعار الوقود، تنويع مصادر الطاقة، نسبة قليلة من انبعاث غاز ثاني أوكسيد الكربون، ارتداد الطاقة في وقت قصير والتقليل من استغلال المساحات الوطنية.