المحامون يلتئمون في المناظرة الوطنية حول قانون المهنة تحت شعار: من أجل الكرامة والحرية والإستقلال

إحتضنت مدينة فاس الحاضرة العلمية وبالضبط بالقاعة الكبرى لفندق زلاغ بلاص، المناظرة الوطنية حول قانون المهنة ( المحاماة )، من تنظيم جمعية هيئات المحامين بالمغرب وهيأة المحامين بفاس تحت شعار : من أجل الكرامة والحرية والإستقلال.

تميزت هذه المناظرة بالحضور الوازن لعدة شخصيات من السلك القضائي مركزيا( محكة النقض)، ومحليا رؤساء بعض المحاكم على صعيد ولاية فاس، والسيد عميد المحامين بدولة ليبيا الشقيقة وكذا السيد رئيس صندوق الودائع والأداءات يفرنسا، وعدد كبير من الأساتذة النقباء من مختلف الجهات والأجيال بما في ذلك جيل المؤسسين  وجيل الرواد بالإضافة إلى زمرة من الأساتذة المحامين البرلمانيين يتقدمهم األأستاذ وهبي رئيس فريق الأصالة والمعاصرة بالبرلمان ،ومجموعة كبيرة من المحامين ذكورا وإناثا بنسبة ملحوظة لفئة الشباب الذين تنتظرهم مواكبة المهنة بشغف المصداقية والشرعية والإعتزاز المنبثقين عن الكرامة والحرية والإستقلال. 

عن هذه المحاور وأخرى، إستغل طاقم فاس نيوز فرصة حفل شاي الذي أقيم على شرف المدعوين بعد إنتهاء الجلسة الإفتتاحية، لأخذ تصريحين لرمز جيلين (جيل المؤسسين وجيل الرواد ) لهما مكانتهما المتميزة في المشهد المهني للمحاماة، ويتعلق الأمربكل من الأستاذ النقيب عبد الرحمن بن عمرو من جيل المؤسسين، نقيب المحامين بالرباط سابقا ، رئيس سابق لجمعية الشباب المحامين بالمغرب، رئيس سابق للجمعية المغربية لحقوق الإنسان والكاتب العام لحزب الطليعة الديمقراطي الإشتراكي، وكذلك المحامي الوديع الشاب الطموح الأستاذ علال لكحل من جيل الرواد، رئيس الجمعية الجهوية للمحامين الشباب بفاس .


بلغ عدد المشاركين في هذه المناظرة القيمة 800 مشارك من مختلف جمعيات هيئات المحامين بالمغرب، بالإضافة إلى عدد كبير من ضيوف الشرف وممثلي مختلف وسائل الإعلام المرئية والمسموعة والجرائد الوطنية والإلكترونية، حيث  تمت دعوتهم جميعا من طرف السيد رئيس الجمعية إلى مأذبة غذاء أقامها على شرفهم  عمدة فاس السيد حميد شباط بنادي المحاماة طريق صفرو فاس.

ليستكمل المشاركون بعد ذلك في الفترة المسائية وطيلة يوم غد السبت 16 نونبر  2013 أشغال المناظرة من خلال 10 ورشات متميزة تعنى بأدبيات المهنة وحقوق المحامين في جانبها المعنوي وعلاقتهم بمختلف الفاعلين والمتدخلين والمرتفقين .

محمد علوي مذغري