تنطلق جولة الصحفية عبر أبرز الصحف الصادرة نهاية الأسبوع، السبت والأحد 16 و17 نونبر 2013، مع يومية “المساء” وتصريح نبيل بنعبد الله، الأمين العام لحزب التقدم والاشتراكية، في حوار مطول مع اليومية ” قال فيه:”من يريد أن يخلف مشاكل للتقدم والاشتراكية مع المؤسسة الملكية فعليه البحث عن باب آخر”. وأضاف بنعبد الله أن حكومة الظل لا وجود لها وهي فقط من اختراع البعض، وقال في موضوع آخر:”كفى من إقحام الهمة بطريقة سلبية”. وقال بنعبد الله كذلك:”الملكية مثل الهواء الذي يتنفسه الإنسان وهي ضرورة لمغرب اليوم والغد لأنها تشكل الإسمنت الذي تلتف حوله كل التيارات”.
نفس اليومية ذكرت أن فتاة قاصر أقدمت على وضع حد لحياتها شنقا، داخل منزلها بحي التوتة، بعد دخولها في أزمة نفسية حادة إثر تعرضها للاغتصاب. وكانت الهالكة، التي تبلغ من العمر 16 سنة، تعاني من اكتئاب بعدما تم اغتصابها سابقا من طرف أحد الشبان الذي يقضي حاليا عقوبة سجنية، مضيفة أن عائلة هذا الأخير زارتها في البيت حيث عرضت عليها الزواج منه بعد مغادرته السجن على أن يتم فيما بعد تطليقها منه.
أما يومية “الخبر” فقد أشارت أن عناصر الأمن التابعة لسوق الأربعاء الغرب بضواحي القنيطرة قد اعتقلت مواطنا سوريا متهما باغتصاب قاصر في الثامنة من عمرها .وتعود تفاصيل الحادثة عندما رافقت الطفلة الضحية ابنة المتهم إلى بيت العائلة، في حين خرجت زوجة السوري لقضاء بعض الأغراض، ولما عادت مساء يوم الخميس، وجدت زوجها عاريا تماما ويمارس شذوذه على صديقة ابنته وهي تستنجد ، لتقرر الإبلاغ عن جريمته، بعدما ضبطته متلبسا باغتصاب الطفلة .
يومية “الصباح” عادت لموضوع وفاة رضيع يبلغ من العمر حوالي شهرين، في الساعات الأولى من صباح يوم الخميس، بدوار أولاد أحمد بالبيضاء، بعد ساعات من العثور عليه بعد اختفائه من غرفة والديه، إذ تركته والدته نائما في غرفة تؤويها وزوجها في بيت يقيم فيه مكترون آخرون، وقصدت ساحة مقابلة للبيت لنشر الغسيل، إلا أنها اكتشفت اختفاءه بعد عودتها. وقالت “الصباح” أن وفاة الرضيع الذي اختطف من الغرفة التي تأوي الزوجين المتحدرين من دمنات طرحت عدة تساؤلات، خاصة بعد أن عثر عليه بعد ساعات في حضن امرأة في مستشفى بدار بوعزة.
فيما أكدت يومية “الأخبار” أن محكمة النقض بالرباط، انتصرت، أول أمس الخميس، للقيمة الدينية مليكة السليماني، في نزاعها مع البرلماني محمدعارف، حول ثبوت نسب ابنها. وبحسب مصادر الجريدة من ردهات محكمة النقض، فإن الأخيرة، وبعد مناقشة دامت 15 يوما، انتهت بالاستماع إلى الدفاع الذي فصل مذكرة النقض، قضت بنقض قرار محكمة الاستئناف الجنائية الرباط في ملف السليماني والبرلماني عارف، وإرجاعه إلى نفس المحكمة لتبث فيه من جديد بواسطة هيئة أخرى.
وكتبت “الأحداث المغربية” أن هيأة غرفة الجنايات الابتدائية المكلفة بقضايا الإرهاب بسلا نطقت بأحكام في حق المتابعين بمحاولة قتل “شوافة” بسلا، تعالت صرخات أسر المتهمين وأغمي على بعضهم، تلتها احتجاجات للأظناء من داخل القاعة الزجاجية، الذين رفعوا شعارات متشددة، ومنددة بالحكم الذي طالهم. الأحكام الابتدائية حملت إدانة متهمين اثنين بالسجن النافذ 10 سنوات وبـ8 سنوات في حق ثلاثة متهمين آخرين، و5 سنوات نافذة في حق خمسة متهمين، اثنان منهم مدانان سابقان في قضايا إرهابية سابقة.