تواصلت صباح اليوم السبت 16 نونبر 2013، أشغال المناظرة الوطنية حول قانون المهنة تحت شعار : من أجل الكرامة والحرية والإستقلال عبر 10 ورشات عمل، ساهم في تأطيرها نخبة من الأساتذة النقباء والمحامين القدامى والشباب من الجنسين، تمحورت في مجملها حول قانون المهنة والإكراهات والصعوبات التي يواجهها أصحاب البذلة السوداء بدءا من الولوج تم فترة التمرين ووصولا إلى الممارسة الفعلية، حيث المعانات وفقدان العديد من المكتسبات المعنوية في الكثير من الأحيان بما في ذلك الكرامة والحرية والإستقلال .
طاقم فاس نيوز وفي إطار تغطيته الصحفية لهذا الحدث، وتتمة لإختياره لإطارين من مهنة المحاماة يمثلان جيلين متباينين خلال الجلسة الإفتتاحية، جيل المؤسسين وجيل الرواد ( القيدوم ذ. النقيب عبد الرحمن بن عمرو، والشاب الطموح ذ. المحامي علال لكحل)، وقع إختياره لصباح هذا اليوم على جيلين متباينين يمثلان جيل المؤسسات وجيل الرائدات .
عن جيل المؤسسات : الأستاذة أمينة هواري المسعودي محامية بهيئة الرباط منذ سنة 1973، ومحامية في نفس الوقت بهيئة باريس، وعضوة منظمة الحركة الأوربية، وعضوة المكتب الإداري لمنظمة الدفاع عن الجريمة المنظمة .
عبرت عن أسفها من خلال تصريح لها خصت به طاقم فاس نيوز، عن عدم حضور السيد وزير العدل والحريات أشغال هذه المناظرة رغم كونه من أصحاب البذلة السوداء، وتحدثت بمرارة الغيورة عن هاته المهنة عن الإكراهات والمعانات التي بات يعاني منها الجيل الجديد من المحامين الشباب منذ الولوج إلى التمرين وصولا إلى الممارسة في ظل قانون المهنة الحالي الذي لايبعث عن الإطمئنان، مستحضرة العصر الذهبي لأصحاب البذلة السوداء والرعاية الملكية الكريمة للمغفور له الحسن الثاني قدس الله روحه التي كان يشملهم بها ، مستنجدة في ذات الوقت بجلالة الملك محمد السادس نصره الله رجل القانون الأول والضامن الفعلي لإرساء دعائم دولة الحق والقانون والمؤسسات، راجية من جلالته التدخل الرشيد من أجل رد الإعتبار لمهنة المحاماة والممتهنين لها بما يضمن كرامتهم وحريتهم وإستقلاليتهم .