بعد أن بعث برسالته إلى السدة العالية بالله محمد السادس نصره الله يشرح فيها ظروف الزج به في السجن، للاستيلاء على أرضه من طرف مافيا العقار بفاس واصفهم بالأسماء( المسفر رضى الشامي و حجيرة)، تعرضت أسرة السجين عزيز قمحي إلى مضايقات و تهديدات من قبل مسؤول أمني بولاية الأمن بفاس نترفع عن ذكر إسمه ، بحسب الشكاية التي توصلت بها فاس نيوز من عائلة السجين عزيز قمحي الذي أضحى يعاني من مضايقات محذرا من مغبة ترحيله إلى سجن الزليليك ،حيث قال السجين رقم الاعتقال 76117 أن حياته باتت معرضة للخطر بعد مراسلته لجلالة الملك ، و أنه يعاني من مرض خطير يستدعي إجراء عملية جراحية ،ورغم أنه كان في انتظارها في أجل معين حرمه هؤلاء الذي يصفهم عزيز قمحي بالنافذين.
وقال عزيز قمحي إن هؤلاء ألصقوا له تهمة تكوين عصابة إجرامية لغرض الاستيلاء على أرضه ، وهي التهمة التي برأتني منها المحكمة في حكمها الصادر ، وأضاف عزيز في شكايته التي وجهها للمنظمات الدولية و الوطنية أنه تعرض لاختطاف منذ سنتين من طرف كل من (ب و ع)من رجال الشرطة بولاية فاس وتم تعصيب عينيه و إحتجازه ليومين ،ليلقى نفسه مرميا بعين الله حيت قدم شكايته في الموضوع لذى مركز الدرك بها و تم الاستماع إلى أقوله ،حيث طالب بفتح تحقيق في هده الواقعة لاسيما و أن أقوله مضمنة في أرشيف درك عين الله، وقال عزيز في شكايته إن مسؤول أمني لازال يتعقب إخوته و يهددهم بالسجن بعد مراسلته لجلالة الملك .
وفي ما يخص مافيا العقار طالب السجين الذي لازال يعاني من مضايقات ومن تهديد لسلامته الجسدية ،خاصة و أنه توصل بوتيقة لترحيله لسجن الزليليك بفتح تحقيق في تلاعبات شملتها توزيع 400( نوالة ) سكن غير لائق بولاد الطيب حيت يقول السجين أنه تم بيعها لأشخاص بأتمنة باهضة ليتأتى لهم التلاعب بقيمتها في إطار محاربة السكن الغير اللائق.
هشام الصميعي