جولتنا في رصيف صحافة بدية الأسبوع نستهلها من يومية “المساء” التي قالت إن “لجنة خاصة” زارت عددا من معتقلي السلفية الجهادية بسجن عكاشة وطلبت منهم توقيع طلبات العفو في إطار المساعي المبذولة للبحث عن حل للملف.. وأن أعضاء اللجنة أكدوا للمعتقلين أنهم سيعملون على إيصال طلبات العفو التي سيوقعونها إلى “الجهات المختصة” من أجل دراستها واتخاذ ما يتناسب مع كل ملف.. في حين أكد المعتقلون لأعضاء اللجنة أنهم سبق لهم أن قدموا طلبات العفو خلال مناسبات متعددة لكن دون جدوى.
ذات الصحيفة نشرت أن نائبة عمدة مدينة طنجة، سعيدة شاكر، تم منعها من إلقاء كلمة باسم المجلس الجماعي لطنجة خلال افتتاح منتدى “مدايز” بسبب ارتدائها الحجاب، الأمر الذي جعل نائبة العمدة تنسحب من اللقاء احتجاجا على الإهانة التي تلقتها.
من جهتها “الصباح” تطرقت للتوظيفات المشبوهة التي شملت مجموعة من أقارب برلمانيين ومسؤولين داخل المؤسسة التشريعية، إذ سعت الجهات التي تقف وراء هذه التوظيفات المشبوهة إلى إعطاء مصداقية لعملية التوظيف من خلال إعلان طلبات الترشيح بشأن خمسة موظفين في مؤسسة مجلس المستشارين تحديدا، وهو الإعلان الذي اتضح في وقت لاحق أن الهدف من ورائه منح المشروعية القانونية لعملية التلاعب في المناصب المالية للمجلسين.. مضيفة أن الأسماء المرشحة لشغل هذه المناصب الوظيفية بالغرفة الثانية كانت محددة سلفا وجرى الاتفاق على توزيعها بالتساوي إرضاء لأطراف تشغل إلى جانب ولايتها البرلمانية مهام بإدارة المؤسسة التشريعية.
ووفق”الصباح” فإن تصريحات شاهد في ملف “مافيا دولية متخصصة في الاتجار في المخدرات”، والتي أطلق بعض أفرادها الرصاص على أحد خصومهم بحي بوركون بالبيضاء، أوقعت رجل أمن بالفرقة الوطنية للشرطة القضائية بعد أن كشف الشاهد أن مفتش شرطة ممتاز وزميلا له اختطفاه في وقت سابق على خلفية التحقيق في قضية دولية قبل أن يفرجا عنه مقابل خمسين مليون.
“الصباح” أضافت أن مصالح وزارة الداخلية أعلنت حالة من الاستنفار بعدما توصلت بتقارير داخلية وخارجية تكشف حجم وتيرة اتساع دائرة المتشيعين المغاربة.. مضيفة أن التقارير تؤكد أن الظاهر ة آخذة في الانتشار بطريقة تدل على وجود شبكات منظمة تشتغل في سرية تامة وبتأطير وتنسيق من جهات مستقرة في أوروبا.
نقرأ في “أخبار اليوم المغربية” أن الاسبان غاضبون من المغرب بسبب مشاركة فوج من القوات المسلحة البريطانية، المخصصة لجبل طارق، في مناورات عسكرية تستمر لمدة شهر بمدينة مراكش إلى جانب القوات المسلحة المغربية.
نفس الجريدة أوردت أن مؤسسات الدولة بدأت ترحل صلاحياتها إلى الشركات بعدما عجزت عن تدبيرها فوزارة النقل والتجهيز أعلنت عن تفويت صفقة تدبير الغرامات الناتجة عن الردارات الثابتة بعدما فشلت في ذلك، كما لوحظ أن صندوق المقاصة لجأ إلى نقل صلاحياته في مجال مراقبة الدعم الذي يقدمه إلى شركات خاصة بعدما فشل في عملية المراقبة كما أن العديد من الوزارات والإدارات العمومية بدأت تلجأ إلى طلبات العر وض لتدبير عدد من الصلاحيات وإعداد الدراسات . مشيرة أن كل هذا التفويت له كلفة مالية وأنه يعكس فشل الادارة المثقلة بموظفيها الذي يلتهمون أكثر من 100 مليار درهم سنويا.
أما”الخبر” فقد قالت إن رئيس الحكومة، عبد الإله بنكيران، نفى أن يكون أعضاء حكومته في النسخة الأولى أو الثانية قد عاشوا أو يعيشون على إيقاع التصادم مؤكدا أن ما راج حول وجود أزمة حكومية لا أساس له من الصحة إذ لم تتأثر الحكومة بتصدع الأغلبية الأولى.. كما شدد على أن الأغلبية الحالية تعيش انسجاما تاما ولا يوجد ما يعكر صفوها. بنكيران أوضح أنه لا يرغب في خوض معارك سياسية “بوليميكية” لكنه ينجر إليها.
تضيف” الخبر” أن ملف أبو بكر بلكورة، عمدة مدينة مكناس السابق المعزول والقيادي في حزب العدالة والتنمية، عاد للواجهة من جديد بعد ثلاث سنوات .. إذ قرر قاضي التحقيق المتخصص في الجرائم المالية بمحكمة الاستئناف بفاس، منتصف الأسبوع الماضي، سحب جواز سفر بلكورة كما أصدرت تعليمات لمنعه من مغادرة التراب الوطني على خلفية اتهامه بالتورط في جرائم اختلاس المال العام.
يومية”الأخبار” قالت إن أزيد من 70 عاملا بفندق بحي جليز بمراكش قد اتهموا يونس بنسليمان، برلماني حزب العدالة والتنمية وأحد المالكين الجدد للفندق، بخرق قانون الشغل والتضييق على العمل النقابي وتهديد العمال بأوخم العواقب إن هم تحدثوا عن العمل النقابي داخل الفندق.
ذات اليومية نشرت أن غرفة الجنايات بمحكمة الاستئناف بمدينة سطات قضت في حق متهم باغتصاب ابنته وممارسة الجنس عليها بـ 10 سنوات سجنا