الصحافة مهنة شريفة . لها قواعد و ضوابط و أخلاقيات يجب العمل بها . قول الحقيقة مصداقيتها. الصدق احترام لها و لقرائها. اﻹشاعة ضربة لها و لوطنها. حرية التعبير حق لها. المشاركة في التنمية اﻹقتصادية و اﻹجتماعية و جلب اﻹستثمارات واجب عليها.
إيماني بالله و الوطن و الملك قوي و الحمد لله. لذا ، حبي لمدينة فاس و لوطني ككل لن و لم يسكتني في قول الحق و ما أشعر به . لن يوقفني عن الدفع بعجلة التنمية التي يسهر عليها جلالة المنصور بالله محمد السادس .كنت و سأبقى جندي مجند وراء باني المدينة و الوطن.
من ساكنة فاس المخلصة لمغربيتها و لوطنيتها و لملكها أتألم من بعض اﻷخبار الزائفة المنشورة على صفحات بعض الجرائد المكتوبة و المواقع اﻹلكترونية و التي تشوه بصمعة العاصمة العلمية . مدينة الثقافات و الحضارات . مدينة السلم و اﻹسلام .
مقالات تضر بالسياحة و التجارة و الصناعة.
ترهب الزائر المحلي و اﻷجنبي . تنفر المستثمر .
اﻹجرام ظاهرة عالمية . مسؤولية يتقاسمها الجميع. بالتأطير و التوعية و اﻹصلاح و اﻹذماج و التهذيب و إعادة اﻹذماج نحاربها.
إصلاح في السجون !؟!؟ التكوين المهني و دبلوم التخرج.
إذماج بعد الخروج !؟!؟ السوابق العدلية تضرب الشهادة عبر الحائط. باب الشغل مسدود.
و تعود حليمة إلى عادتها القديمة….. و تعود معها اﻷقلام المتربصة لﻷمن من جديد “” طاحت الصمعة علقوا الحجام “”
كتابات و إشاعات ساهمت في ركوض اقتصادي.
من هو المستفيذ ؟ لا أحد
من هو الخاسر ؟ المدينة و البلاد و العباد.
الشرطة في خدمة المواطنين و السجن إصلاح و تهذيب و إذماج. الحلال بين و الحرام بين و الظلم ظلمات يوم القيامة..
كتابة من أجل الكتابة موقعة بصدق أو لا تصدق.
للمهنة أخلاقيات و من بينها :
“” -ﺍﻟﺼﺪﻕ : ﻫﻮ ﺍﻟﺪﺍﻓﻊ ﻷﺩﺑﻴﺎﺕ ﺍﻟﺘﻌﺎﻣﻞ ﻣﻊ (ﺍﻟﻤﺎﺩﺓ) ﺍﻹﻋﻼﻣﻴﺔ، ﻓﺎﻟﺤﻘﻴﻘﺔ ﻫﻲ ﺍﻟﻤﺤﻮﺭ ﺍﻟﻤﺤﺮﻙ ﻟﻺﻋﻼﻣﻲ ﻭﺍﻟﻮﺻﻮﻝ ﺇﻟﻴﻬﺎ ﻟﻴﺲ ﻋﻦ ﺍﻟﻄﺮﻕ ﺍﻟﻤﻠﺘﻮﻳﺔ ﻭﻻ ﺍﻟﻘﺼﻴﺮﺓ ﺍﻟﻤﺸﻮﺑﺔ ﺑﻤﺎ ﻳﺨﺪﺵ ﺩﻗﺘﻬﺎ ﻭﺻﺪﻗﻬﺎ ﻭ ﻭﺍﻗﻌﻴﺘﻬﺎ، ﺑﻞ ﻳﻤﻜﻦ ﺍﻟﻮﺻﻮﻝ ﺇﻟﻴﻬﺎ ﻋﻦ ﻃﺮﻕ ﺻﻌﺒﺔ ﻭﻟﻜﻦ ﺳﻠﻴﻤﺔ ﺗﻜﻮﻥ ﻣﺪﻋﺎﺓ ﺍﻟﺴﺮﻭﺭ ﻭﺟﻠﺐ ﺍﻻﻃﻤﺌﻨﺎﻥ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﺘﻤﻴﺰ ﻭﻣﻘﺎﺭﻧﺔ ﺍﻟﻌﻤﻞ ﻣﻦ ﺷﺨﺺ ﺇﻟﻰ ﺁﺧﺮ ﻓﻲ ﻣﺠﺎﻝ ﺍﻟﻤﺼﺪﺭ ﺻﺤﻴﻔﺔ ﻛﺎﻧﺖ ﺃﻭ ﺇﺫﺍﻋﺔ ﺃﻭ ﺗﻠﻔﺎﺯﺍ، ﺫﻟﻚ ﻻﻥ ﺍﻟﻮﺳﺎﺋﻞ ﺍﻹﻋﻼﻣﻴﺔ ﺗﺴﻌﻰ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻮﺻﻮﻝ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﺤﻘﺎﺋﻖ ﻋﻨﺪ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﺃﻭ ﻓﻲ ﻭﺍﻗﻊ ﺍﻟﻮﻗﺎﺋﻊ ﺿﻤﻦ ﺑﻴﺌﺘﻬﺎ ﻭ ﺯﻣﺎﻧﻬﺎ، ﻭﻷﻥ ﺍﻟﺤﻘﺎﺋﻖ ﻟﻴﺴﺖ ﺩﻭﻣﺎ ﻓﻲ ﻣﺘﻨﺎﻭﻝ ﻣﻦ ﻳﺮﻳﺪﻫﺎ ﻓﻼﺑﺪ ﻣﻦ ﺍﻟﻮﺻﻮﻝ ﺇﻟﻰ ﻣﺼﺪﺭﻫﺎ ﺑﺸﺘﻰ ﺍﻟﻄﺮﻕ ﻭﻓﻲ ﺫﻟﻚ ﺟﻬﺪ ﻭﻣﺸﻘﺔ””.
الصدق من صفات المؤمن. و المؤمن هو الذي يحب ﻷخيه ما يحب لنفسه.
فكيف يا ترى ملك يحب لشعبه ما يحب لنفسه و صحافة تكذب على شعب يحب و يصادق ملكه ؟
ملك يدشن و يبني و صحافة ترهب و تهدم.
أنسيتم أم تناسيتم أن حب الوطن من اﻹيمان ؟
من تخاذعون بصفحاتكم إذن ؟
لا تبحثون عن الجواب.
لقد أجابكم الله عز و جل في كتابه العزيز :
يخادعون الله و الذين أمنوا و ما يخادعون إلا أنفسهم و ما يشعرون.
لملكنا ومن معه من ساكنة فاس و المغاربة الوطنيين ، قال تعالى :
إن ينصركم الله فلا غالب لكم.
عشور الدويسي