صحف الأربعاء:رئيس مقاطعة بالرباط يستقيل، و مطالب بافتحاص مالية الجامعة الملكية لكرة القدم

 نستهل جولتنا في رصيف صحافة الأربعاء من “صحيفة الناس” التي تطرقت للائحة تتضمن أسماء البرلمانيين الذين لا يحضرون إلى البرلمان إلا مرة في السنة بمناسبة الجلسات التي يفتتح فيها الملك هذه المؤسسة، وهم الذي صار يطلق عليهم البعض لقب برلمانيي “الحلوى الملكية”، اللائحة المذكورة تضم 46 برلمانيا من كافة الأحزاب، متصدرة بحزب التجمع الوطني للأحرار بـ 10 أعضاء، يليه”البام” بـ 9 أعضاء ثم حزب الاستقلال بـ 8 أعضاء، والحركة الشعبية بـ6 أعضاء فيما تضمنت لائحة اللامنتمين بـ5 أعضاء ثم التحالف الاشتراكي بـ4 أعضاء والاتحاد الدستوري عضوان، وأخيرا الاتحاد الاشتراكي والكونفدرالية الديمقراطية للشغل بعضو واحد. مشيرة إلى أن مجلس المستشارين يدرس إمكانية توقيف أجور هؤلاء البرلمانيين واسترداد المبالغ التي صرفت لفائدتهم.

تضيف ذات الصحيفة أن المخرج المثير للجدل كمال هشكار وصاحب فيلم “تنغير جيروزاليم” اسنكر وجود قانون يجرم التطبيع في المغرب، مشيرا إلى أن تفعيل هذا القانون سيعطي صورة سيئة عن المغرب، داعيا الحكومة المغربية إلى الاهتمام بمشاكل أهم من هذا القانون باعتبار أن البلاد تعرف أزمة في كل المجالات وعلى رأسها الصحة والتعليم والنقل، والاشتغال على مشاريع قوانين تهم هذه القطاعات عوض الدخول في نقاشات حول التطبيع. وذلك خلال حوار مع الصحيفة.

أما “المساء” فقد نشرت أن تعليمات صارمة صدرت إلى السفير المغربي في الاتحاد الأوربي من أجل العمل هذا الأسبوع على إقناع أعضاء منتمين إلى حزب الخضر في البرلمان الأوربي بالتصويت لصالح اتفاق الصيد البحري الذي سيعرض على التصويت بالبرلمان الأوربي في 27 نونبر الجاري. وأن هذه التعليمات جاءت لتفادي ما وقع خلال اليوم الأخير من الاتفاق السابق، والتي انقلب فيها بعض أعضاء البرلمان الأوربي ضد المغربي في آخر لحظة وهو الأمر الذي أدى إلى رفض تمديد اتفاق الصيد مع الأوربيين. مضيفة أن التحركات المغربية تأتي في محاولة لعرقلة مناورات البوليساريو والجزائر الرامية إلى منع تمرير اتفاق الصيد البحري الجديد.

نفس الصحيفة أفادت أن إدريس الرازي، رئيس مقاطعة حسان بالرباط، أعلن في بداية دورة شهر أكتوبرعن تقديم استقالته من حزب الأصالة والمعاصرة، وعن قراره اعتزال الحياة السياسية بصفة نهائية احتجاجا على العبث الذي أصبح يطبع العمل السياسي سواء داخل المجلس أ في صفوف مستشاري الحزب وهذأ حسب قول الرازي.

تضيف “المساء” أن مرضا غامضا تسبب في مصرع سيدة وإصابة عشرات الأشخاص، ومن بينهم ست حالات تتلقى العلاج في المستشفى في حين أن حوالي 30 إصابة أخرى بدوار اغلان بجماعة ألوكوم بدائرة فم ازكيد بإقليم طاطا ما زالت لم تتلق أي علاج أو ما يفيد طبيعة المرض الذي أصابها.

من جهتها “أخبار اليوم المغربية” أوردت أن واشنطن تحولت إلى ساحة نزال بين اللوبي المغربي واللوبي المؤيد للبوليساريو الذي يتلقى دعمه من الجزائر.. إذ قامت”مجموعة دعم المغرب” داخل الكونغرس الأمريكي بتوجيه رسالة إلى الرئيس الأمريكي تطالبه بانتهاز فرصة الزيارة الملكية لتجديد تأكيد السياسة الأمريكية الثابتة والداعمة لحل سياسي يرتكز على الحكم الذاتي الموسع تحت السيادة المغربية، كما راسل تسعة سفراء أمريكيين سابقين بالمغرب من بينهم صامويل كابلان وإدوارد غابرييل البيت الأبيض لتأكيد ضرورة دعم العلاقات مع الرباط.

ووفق ذات ليومية فإن الهيئة الوطنية لحماية المال العام وأكاديمية أقصبي لكرة القدم تستعد لمراسلة المجلس الأعلى للحسابات بهدف افتحاص مالية الجامعة الملكية لكرة القدم باعتبار أن ما صرف في السنوات الماضية على الكرة المغربية مال عام تجب مراقبته.مشيرة إلى أن التقرير المالي لجامعة الفهري تحدث عن صرف حوالي 123 مليار سنتيم في ظرف أربع سنوات أغلبها صرف على المنتخبات الوطنية وخاصة على المعسكرات الإعدادية الخارجية.

نقرأ في”الصباح” أن مغربيا اعتقل باليمن على خلفية اتهامه بتسريب بيانات خاصة بالبنوك… مضيفة أن خصاما مع السفير المغربي في صنعاء بشأن وثائق رسمية تحول إلى اعتقال بالرشاشات.

ووفق “الصباح” فإن أنصار جبهة البوليساريو رتبوا لزيارة زعيم الجبهة إلى مقر البرلمان الإيطالي تزامنا مع زيارة محمد الشيخ بيد الله للتشويش على أنشطة الدبلوماسية الموازية للرباط. مضيفة أن رد فعل الجبهة على زيارة رئيس مجلس المستشارين إلى روما تحركها مخاوف الانفصاليين من عودة الرباط لخلط أوراق الجبهة التي تقوت داخل مجموعة من المدن الإيطالية.

وإلى “الأخبار” التي نشرت أن مواطنين أوقفوا باكستانيا متلبسا بممارسة الجنس مع امرأة متزوجة داخل سيارة رباعية الدفع بدوار “أقواريط” في المحور الطرقي الرابط بين مدينتي ميسور وأوطاط الحاج.

ومع ذات الجريدة فإن إصلاح التعليم يكبد الميزانية العامة أزيد من 45 مليار درهم ، فيما تطالب النقابات بإصلاح حقيقي والقطع مع الأساليب الترقيعية.