مازال الفنان المسرحي ميلود الحبشي يخضع للعلاج في مصحة بالدارالبيضاء، إثر تعرضه لحادثة سير بالطريق السيار قرب بن جرير.
ميلود الحبشي في المصحة (الصديق)
وكشف الحبشي أن حالته الصحية في تحسن، ومن المحتمل ألا يخضع لعملية جراحية في كتفه الأيمن، وأنه يخضع لحصص الترويض مرتين في اليوم.
وعن الكسور في أضلعه، أكد أنه سيحتاج إلى الراحة، كي تتحسن حالته. وقال الحبشي، في حوار مع “المغربية”، سينشر لاحقا، إنه يعاني آلاما في الحوض، ما جعله لا يقوى الوقوف.
وفي سؤال “المغربية” إلى الطبيب المعالج للحبشي عن إمكانية إجراء عملية جراحية وعن موعد مغادرته المصحة أجاب الطبيب “هاد الشي ما شي شغلكم”.
وعبر الحبشي عن سعادته، لأن زملاءه يزورونه باستمرار، وحتى من لم يستطع القدوم إلى المصحة يتصل باستمرار عبر الهاتف للاطمئنان على حالته الصحية، وقال “أشكر زملائي الفنانين، فجميعهم يساندونني في محنتي الصحية، وهذه الوعكة أظهرت أنني محبوب جدا، وهذا يكفيني فخرا”.
وعن مصاريف العلاج، أكد أن شركة تأمين السيارة وتعاضدية الفنانين المغاربة تكفلتا بهذه المصاريف.
وتعود تفاصيل حادثة السير إلى عودة الحبشي من سفر إلى مدينة ورزازات، حيث كان يصور مشاهده في الفيلم السينمائي “أكادير إكس بريس” للمخرج يوسف فاضل، ولدى عودته رفقة السائق ليلا، اصطدمت السيارة بحائط الطريق السيار في بن جرير، فنقل إلى مستشفى المدينة، ولما علمت أسرته بخبر حادثة السير نقلته إلى مصحة بالدارالبيضاء، حيث يخضع للعلاج منذ تسعة أيام.