تمت أمس الجمعة عملية نقل جثمان زينب منا، إلى فاس بعد أن لقيت مصرعها على يد خوان مانويل البالغ من العمر 31 سنة بمدينة مليلية المحتلة. والموضوع رهن الحراسة النظرية منذ 11 من الشهر الجاري بقرار من النيابة العامة.
عملية النقل جرت بعد الترخيص من قبل محكمة الصلح وذلك بعد مرور شهر عن وفاتها. قرار انتظرته عائلتها بفارغ الصبر منذ مدة. حسب ما صرح به أحد أقاربها للوكالة الإسبانية “أوروبا بريس”.
وكانت الصحية قد وجدت ميتة في 30 من شهر أكتوبر الماضي، قرب مقبرة المسلمين بمليلية السليبة، من طرف طفل ذو أصول افريقية وهي مغطاة بقطع الكارطون داخل كيس يستخدم لجمع كرات القدم.
في اليوم نفسه أجريت عليها عمليات التشريح بالمستشفى الإقليمي لمنطقة “بوريسيما” لتحديد أسباب الوفاة، وتم التأكد من تعرضها لضربات على مستوى الرأس بعد اصطدامها بأرضية المرآب حيث مورس عليها الجنس من طرف الجاني.
واليوم تصل جثتها إلى مدينة فاس بعد محاولات عديدة من طرف عائلتها لنقلها في أقرب وقت ممكن إلى المغرب. لكن الإجراءات القانونية المرتبطة بمبالغ الدفن وغيرها حالت دون ذلك. كما تم تحنيط جثتها وإدخالها في تابوت مزدوج يحمل إسم الضحية الأول من ورق الزنك والثاني من الخشب لمقاومة عبئ المسافة الفاصلة بين مليلية المحتلة وفاس.