علمت اللجنة المشتركة للدفاع عن المعتقلين الإسلاميين أن المعتقل الإسلامي زكرياء العياط الذي تم اعتقاله في رمضان قبل عيد الأضحى تعرض لضرب مبرح من قبل ثمانية موظفين ورئيس المعقل . أحد هؤلاء الموظفين اسمه بوحابوط { وهذا الأخير ذكر في عدة تقارير تسلط الضوء على انتهاكات تعرّض لها المعتقلين الإسلاميين على يديه لعل أسوءها أنه كان أحد الموظفين الذين قاموا بانتهاك عرض أربعة معتقلين إسلاميين بعصا غليظة بسجن تولال 2 بمكناس سنة 2011 } . وكان من نتائج هذا الضرب الهمجي وهو مقيد اليدين إلى الخلف تضرر في فكه حيث أنه كان لا يستطيع مضغ الطعام وألم حاد في كتفه وذراعه وتم رميه في الزنزانة العقابية ” الكاشو ” لمدة 36 يوما وظل مقيد لفترة طويلة حتى أن آثار القيود بقيت بادية على يديه مصحوبة بالألم ، ولم يخرجوه من ” الكاشو ” إلا بعدما زالت عنه الكدمات التي تظهر على الوجه و على باقي الجسم . كما علمنا أن أمه الكبيرة في السن لم تترك بابا إلا طرقته للسؤال عن مكان تواجد ابنها خلال تلك الفترة لكنهم ظلوا يقذفون بها من سجن سلا2 إلى سجن سلا1 أربع مرات وبعد أن وجدت ابنها بسجن الزاكي بسلا في عزلة تامة وأعطوه درجة خطير لا يفارقه الحارس لا في الزيارة ولا في الحمام ” الدوش ” ولا في الفسحة و يلازمه في كل تحركاته .