نظمت جامعة سيدي محمد بن عبد الله بفاس بشراكة مع المركز المغربي متعدد التخصصات للدراسات الاستراتيجية والدولية أول أمس الجمعة،منتدى فاس العاشرحول تحالف الحضارات والتنوع الثقافي والشراكة الأورومتوسطية،وناقش المنتدى موضوع:عن المستقبل العربي المنشود :نحو خطة عمل لإصلاح منظومة التربية والتعليم والبحث العلمي.
وانصب اهتمام هذا المنتدى الذي عرف مشاركة مجموعة من من المفكرين والباحثين والأكاديميين ورجال الاقتصاد والفكر والسياسة من المغرب وخارجه، على ضرورة إصلاح المنظومة التعليمية العربية، باعتبارها القاعدة الرئيسية لبناء أي مجمتع يطمح أن يصل إلى مصاف الدول المتقدمة.
وقد ركز المتدخلون في هذا المنتدى على ضرورة التعاون والتكامل وتبادل الخبرات ،بهدف إعادة إطلاق التنمية المحلية والوطنية،كما أعطوا تصورات لإصلاح المنظومة التربوية بالوطن العربي،تتماشى مع الجهود المبذولةمن أجل ثقافة علمية لنشر الوعي وتحسين .الكفاءات وتطويرها
“ويذ كرأن المنتدى في دورته التاسعة كان قد اختار له المنظمون موضوع:التربية والتعليم وتنمية المجتمع في العالم العربي والإسلامي: التحديات والآفاق”.