توصلت فاس نيوز عبر بريدها الالكتروني برسالة من فدرالية الجمعيات و الوداديات للمدينة العتيقة تفيد أن ﻋﻘﻮﻝ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﺛﻼﺛﺔ ﺃﻧﻮﺍﻉ ﻛﻤﺎ ﺻﻨﻔﻬﺎ ﻋﻠﻤﺎﺀ ﺍﻹﺟﺘﻤﺎﻉ : ﺍﻟﻌﻘﻮﻝ ﺍﻟﻜﺒﻴﺮﺓ ﻭﺍﻟﻌﻘﻮﻝ ﺍﻟﻤﺘﻮﺳﻄﺔ ﻭﺍﻟﻌﻘﻮﻝ ﺍﻟﺼﻐﻴﺮﺓ.
ﺍﻟﻌﻘﻮﻝ ﺍﻟﻜﺒﻴﺮﺓ ﺗﻨﺎﻗﺶ ﺍﻷﻓﻜﺎﺭ ﻭﺍﻟﺘﻮﻗﻌﺎﺕ، ﻭﺍﻟﻌﻘﻮﻝ ﺍﻟﻤﺘﻮﺳﻄﺔ ﺗﻨﺎﻗﺶ ﺍﻷﺣﺪﺍﺙ ﻭﺍﻟﻤﺴﺘﺠﺪﺍﺕ، ﺃﻣﺎ ﺍﻟﻌﻘﻮﻝ ﺍﻟﺼﻐﻴﺮﺓ ﻓﺘﻨﺒﺶ ﻓﻲ ﺃﻋﺮﺍﺽ ﻭﻣﻠﻔﺎﺕ ﺍﻷﺣﻴﺎﺀ ﻭﺍﻷﻣﻮﺍﺕ.
فبعد ان فشل ” الصحافي ” المثير للجدل في نشر إشاعات و أكاذيب عن اﻷمن و اﻹنفلات اﻷمني و اﻹجرام في فاس لجأ و بدون سند قانوني إلى نشر معطيات سرية لملف لا زال القضاء لم يبث فيه بعد.
بالنسبة ﻷمن فاس أغتنم هذه الفرصة لأهنئ رجال و نساء أمن فاس و على رأسهم السيد مصطفى الرواني والي أمن فاس على التنويه المولوي بمناسبة الزيارة الميمونة التي قام بها أمير المؤمنين جلالة الملك محمد السادس نصره الله لمدينة فاس.
الصحافي بنبشه في ملفات لا زالت ببين أيدي القضاء و بنشره لأعراض اﻷحياء ، يسعى بطرق ملثوية و في محاولة أخرى بتسخير من أسياده إلى تشويه سمعة رئيس جمعية فاس للثقافة و الثرات اﻹنساني و نائب رئيس جمعية تجار و مهنيي فاس العتيقة ( م.ص ).
رئيس شريف و نظيق و محب لملكه و لوطنه. رجل يساهم ليل نهار في الدفع بعجلة نمو المدينة اجتماعيا و اقتصاديا و سياحيا. رجل يحارب الفساد و المفسدين.
فمن بين ما كتب و نشر في جريدة ” فبراير كوم ” اﻹلكترونية ليوم الخميس 21/11/2013 :
*ﻓﺠﺮﺕ ﻧﺎﺩﻟﺔ ﺑﺈﺣﺪﻯ ﺍﻟﻤﻘﺎﻫﻲ ﺑﻤﺪﻳﻨﺔ ﻓﺎﺱ، ﻗﻨﻠﺒﺔ ﻣﻦ ﺍﻟﻌﻴﺎﺭ ﺍﻟﺜﻘﻴﻞ ﻓﻲ ﻭﺟﻪ ﺯﻭﺟﻬﺎ ﺍﻟﺬﻱ ﺳﺒﻖ ﻟﻪ ﻟﻪ ﺃﻥ ﻋﻤﻞ ﻋﻮﻥ ﺳﻠﻄﺔ، ﻭﺭﺋﻴﺲ ﺇﺣﺪﻯ ﺍﻟﺠﻤﻌﻴﺎﺕ، ﺑﻌﺪﻣﺎ ﻗﺎﻟﺖ ﺃﻧﻪ ﻣﺒﺤﻮﺙ ﻋﻨﻪ ﺑﻤﻮﺟﺐ ﻣﺬﻛﺮﺓ ﺑﺤﺚ ﻭﻃﻨﻴﺔ، ﻣﻦ ﺃﺟﻞ ﻋﺪﻡ ﺗﺴﺪﻳﺪ ﺍﻟﻨﻔﻘﺔ ﻻﺑﻴﻨﻬﺎ، ﻭﺑﻌﻠﻢ ﻣﺠﻤﻮﻋﺔ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺴﺆﻭﻟﻴﻦ ﺍﻷﻣﻨﻴﻴﻦ ﺑﺎﻟﻌﺎﺻﻤﺔ ﺍﻟﻌﻠﻤﻴﺔ. *
مقال لا أساس له من الصحة يريد الكاتب من خلاله تصفية حسابات إن كانت هناك حسابات مع رئيس جمعية عاهد الله و الوطن و الملك على السير قدما في خدمة الصالح العام .
و أنا أستحظر فقرة من خطاب جلالة الملك اﻷخير بمناسبة ذكرى المسيرة الخضراء حول اﻹعلام و باﻷخص الصحافة اﻹلكترونية و الذي لم تستوعبه بعد ” فبراير كوم ” ، لي الثقة الكاملة على أن للمسؤولين اﻷمنيين و للعدالة كلمة في ما كتب و نشر و الذي لا أساس له من الصحة و باﻷخص :
“……مبحوث عنه بموجب مذكرة بحث وطنية و بعلم مجموعة من المسؤولين اﻷمنيين بالعاصمة العلمية….”
عشور الدويسي