طالبت ساكنة زواغة و تجارها في اتصالهم بفاس نيوز، من والي فاس السيد محمد الدردوري بضرورة التدخل لتحرير شوارع الحي ومؤسساته التعليمية و الدينية و الملك العام الذي أصبح مستباحا بالمنطقة أمام الزحف الغير مسبوق والحصار من طرف الباعة المتجولين و تنامي كيوسكات مشبوهة نمت على حين غفلة، في كل الاتجاهات الحيوية بزواغة العليا و الحي الجديد الذي يقول السكان أنه تحول إلى سوق عشوائي كبير،مع ما تتسبب فيه عشرات العربات و الفراشة من عرقلة للسير واحتلال للملك العمومي أصبح يقض مضجع أحياء سكنية بكاملها إضافة إلى حصار العربات والفراشة في شكل ينم عن انفلات القانون لمدرسة زواغة الثانية حيت أصبح متعذرا على 1800 تلميذ ولوجها إلا بمشقة الأنفس مع حصار الباعة لها ورغم مراسلة أولياء و أباء التلاميذ للجهات المعنية تقول المصادر ظلت السلطات في مشهد المتفرج. مما يطرح تساؤلات حول من يحمي هده الظاهرة التي تقف وراءها مافيات تستفيد من احتلال الملك العمومي بحسب مصدر من الساكنة بتواطؤ من أعوان سلطة ومستشارين بالجماعة و أعطت الساكنة مثالا عن الكيوسكات المشبوهة التي تتوفر على الكهرباء بربطها بأسلاك يصل طولها إلى عشرات الأمتار مما تحمله من خطورة وأنها تم بيعها في صفقات مشبوهة . و في استطلاع لفاس نيوز وقفت على عشرات العربات التي أصبحت تسد منافذ الأحياء و التجمعات السكنية إضافة إلى عرقلة السير بكل من الشارع الرئيسي لزواغة و شارع خالد ابن الوليد. و غير بعيد من الملحقة الإدارية بدت مدرسة زواغة محاصرة عن آخرها من طرف جحافل الباعة المتجولين الدين يسدون منافذها حيت يضطر التلاميذ الصغار إلى ولوجها في بعض الأحيان تحت العربات. و ظهر مسجد خالد ابن الوليد محاصرا بدوره في منظر ينم عن التطاول على القيم المدنية في الحي من خلال محاصرة مؤسساته التعليمية و الدينية و حتى الترفيهية من طرف الباعة المتجولين الدين يقول مصدر من السكان أن الجماعة وفرت لهم زهاء 860 أرضية مجهزة بالسوق الرئيسي للحي إلا أن البعض منهم فظل بيعها أو كرائها بحوالي 40 درهم يوميا وفضل أن يخرج بعربته إلى الشارع لكسب المزيد من الربح ،على ظهر الملك العمومي وليس بعيدا ، ظهرت باحة يقول السكان أنها مساحة خضراء بالقرب من دار الشباب و قد تحولت إلى موقف للشاحنات و السيارات بشكل يثير قلق الساكنة و يضرب حقهم في السكن بطمأنينة . بيد ان المراسلات العديدة للجهات المعنية بقصد التدخل لوقف الفوضى العارمة التي تعرفها زواغة و الحي الجديد لم يلتفت لها المسؤولين كما يقول بلاغ الاتحاد العام للمقاولات و المهن. ويضيف انه لحد الساعة حالة الحي لا تزداد إلا تفاقما رغم المجهوذات التي يقوم بها رجال الأمن، الذين نلقى منهم الاستجابة في غياب تام للسلطات المحلية و لاعوانها وذلك على حد لغة البلاغ رقم واحد الذي توصلت فاس نيوز بنسخة منه . وفي الموضوع أصدرت جمعية تجار وعضو المكتب الوطني للنقابة الوطنية للتجار و المهنيين بلاغا مؤخرا، توصلت فاس نيوز بنسخة منه وقفت من خلاله على الاستفحال الخطير و الغير المسبوق لظاهرة الباعة المتجولين في غياب شبه تام للمتدخلين على حد وصف لغة البلاغ ، الدي يضيف حيث اصبحت الفوضى عارمة تسود المدينة وتعيب جمالية جميع شوارعها و ازقتها و ساحاتها وتعيق سهولة التنقل ، هدا الوضع يؤتر سلبا على التجار النظاميين و المهيكلين حيث اصبحوا مهددين في بقائهم .