عبر لاعب المنتخب الوطني السابق صلاح الدين بصير، عن استعداده للتخلي عن المأذونية التي حصل عليها من طرف الراحل الحسن الثاني سنة 1997 بالمجان، شريطة إيجاد المستفيد المناسب منها ومنحها إلى شخص معوز.
و ذكرت يومية المساء، أن لاعب الرجاء البيضاوي السابق، حصل على المأذونية سنة 1997 وكانت عبر طريق جنوبية، وهي طريق لم تكن تستعمل كثيرا نظرا لصعوبتها، ما جعله لم يستفد منها على الإطلاق، إذ عرض عليه مبلغ 2000 درهم، من أجل بيعها.
ليحصل بعد ذلك على خط السير الرابط بين مدينتي طنجة وأسفي، و أكد بصير أنه استفاد من هذه المأذونية لسنة واحدة، إذ قام بكرائها لأحد الأشخاص.