ما أجمل أن يعترف النسيج الجمعوي بفاس برجل القضاء والقانون ، والمشهود له من طرف الجميع بالكفاءة والنزاهة والمروءة والضمير المهني الحي من أجل ترسيخ معالم القضاء النزيه والمنصف للمتقاضين وخصوصا منهم النساء ضحايا العنف.
إنه السيد الوكيل العام الأستاذ فيصل العرايشي الذي قضى في مدينة فاس أكثر من ثمان سنوات كلها نزاهة فكرية ومروءة أخلاقية وعمل دؤوب في صمت ونكران للدات ، في إطار الإنضباط والمواظبة والتتبع وسياسة القرب والإنفتاح على فعاليات المجتمع المدني ورجال الصحافة، الشيء الذي رسخ في قلوب محبيه الأسى على فراقه والفرح في نفس الوقت على ترقيته الأخيرة إلى منصب الوكيل العام بمحكمة الإستئناف بمدينة وجدة، متمنين له المزيد من الإرتقاء وبلوغ أعلى الدرجات والمناصب في سلك القضاء .
إنها الإشادة الموضوعية والمنطقية التي إرتئى النسيج الجمعوي بفاس الإشارة إليها من خلال الكلمة التي ألقتها بإسمهم الفاعلة الجمعوية الحاجة خديجة الحجوبي رئيسة جمعية قافلة نور الصداقة للتنمية الإجتماعية، والتى أبت إلا أن تشارك أسرة القضاء في تكريم السيد الوكيل العام الأستاذ فيصل العرايشي الذي كانت أبواب مكتبه دائما مفتوحة في وجه فعاليات المجتمع المدني وكذلك النساء ضحايا العنف والحقوق المهضومة، حيث قدمت لسيادته هدية رمزية بإسم فعاليات المجتمع المدني، عرفانا منهم لخدماته الجليلة التي أرخت لسجله الحافل بالعمل الدؤوب والإنضباط والمواظبة والضمير المهني الحي .
من بين الوجوه البارزة في العمل الجمعوي التي حضرت هذا الحفل التكريمي، نذكر رئيسة جمعية المستالأيادي البيضاء للعمل الإجتماعي والإنساني المستشارة السيدة جميلة بلعزيز، بالإضافة الى العديد من ممثلي فعاليات المجتمع المدني الحقوقي.
محمد علوي مذغري