يستعد سكان الدواوير بجمع التوقيعات في العرائض للإحتجاج على التلاعبات التي تجري في تسويق الدقيق المدعم الذي تخصصه الدولة لمساعدة الفقراء ، فإذا بالأغنياء هم الذين يستفيدون من هذا الدقيق ، ليس لأنهم يأكلونه ، ولكنهم يبيعونه بطرق ملتوية ، غالبا بزيادات غير مشروعة في الأثمان ، الأمر الذي جعل الشريحة المستهدفة لا تتمكن من الإستفادة من هذا الدقيق الذي حددت الدولة ثمنه في : 100 درهم ، لكن التجار يبيعونه بأثمان تتراوح ما بين 115 إلى 130 درهم ويقول أحد السكان للجريدة بأن الدقيق المدعم بدأ توزيعه في جماعة أيت باها منذ ثلاثين سنة ، لكن المهيمنين على قطاع التجارة بالمنطقة ، ظلوا يوزعون هذا الدقيق على هواهم … أمام صمت مصلحة الشؤون الإقتصادية بعمالة أشتوكة أيت باها ، لذلك يطالب السكان بتكوين لجنة تحقيق لمحاسبة المتلاعبين ، علما أن حوالي 20 دوارا يعتمد على هذا الدقيق .