تعززت البنيات التحتية بولاية فاس، بمعلمة ثقافية ورياضية تعد الأكبر على صعيد الولاية من حيث المساحة وتنوع المرافق والتجهيزات حيث حظيت بالرعاية المولوية منذ إنطلاقة الأشغال بها إلى حين تدشينها من طرف جلالة الملك محمد السادس نصره الله بمناسبة حملة التضامن الذي أشرفت عليها مؤسسة محمد الخامس للتضامن خلال الشهر الماضي.
ومن أجل تسيير هذا المرفق الإجتماعي، تم تشكيل مكتب جمعية يضم 13 عضو، 6 أعضاء يمثلون الجانب الرياضي ثم إنتدابهم بالتوافق بين الجمعيات الرياضية التي تم إستدعاؤها للجمع العام ،و7 أعضاء يمثلون الجانب الثقافي تم إنتخابهم عن طريق الإقتراع من طرف الجمعيات الثقافية التي تم إستدعاؤها لهذا الجمع العام حيث تم إعتماد أعلى نسبة من الأصوات التي حصل عليها كل مترشح.
إلا أن الإشكال الذي طرح نفسه تجلى في طعن بعض أعضاء الجمعيات الثقافية والرياضية التي إحتجت بقوة على عدم توجيه الدعوة لها للمشاركة في هذا الجمع العام ،حيث إعتبرته إقصاء مجانيا في حقهم، فتم التوقيع من طرفهم على بيان تنديدي نشر على بعض المواقع اللإيليكترونية، ونشره موقع فاس نيوز معززا بفديو صوت وصورة للمحتجين على طريقة تشكيل مكتب جمعية التسيير.
الشيء الذي إعتبره مكتب الجمعية مجانبا للصواب فتم الإتصال بإدارة فاس نيوز من أجل إعطاء بعض التوضيحات الضرورية تنويرا للرأي العام المحلي، حيث كانت الإستجابة تلقائية وفي حينها وذلك حرصا من إدارة موقع فاس نيوز على إعطاء الفرصة وفتح المجال للطرف الآخر للرد إحتراما منها لقاعدة الرأي والرأي الآخر.
فكان اللقاء الصحافي مع السيد جواد المرحوم رئيس مكتب جمعية تسيير المركز الإجتماعي الرياضي وتكوين الشباب الذي رد على مضمون ذلك البيان التنديدي مبرزا ظروف الإنطلاقة الصعبة التي واجهتهم في غياب الموارد المالية، مما حدى بالسيد عبد الرحيم الفحوص الكاتب العام لمكتب الجمعية إلى توضيح سبل توفير الموارد المالية الضرورية لإستمرار أنشطة هذا المركز،وذلك عن طريق خلق بعض الأنشطة الرياضية لفائدة الجمعيات الرياضية على مستوى مقاطعة جنان الورد وكذلك تنظيم دروس الدعم بالنسبة لجميع المستويات بأثمنة مناسبة.
ونظرا للدور المنتظر الذي سوف يقدمه هذا المركزكقيمة مضافة لفائدة ساكنة مقاطعة جنان الورد، سوف تكون لفاس نيوز فرصة قادمة إن شاء الله لتسليط الضوء على مختلف المرافق الإجتماعية والرياضية التي يزخر بها والتي جعلتها مؤسسة محمدالخامس رهنة إشارة مكتب الجمعية وساكنة المنطقة التي يبقى على عاتقها الحفاظ على جميع التجهيزات المتوفرة بهذا المركزضمانا لمواصلة دوره الإشعاعي والتأطيري.